كشفت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية (الذراع الفنية لوزارة النفط والغاز والمعادن) عن البدء في تحديد احتياطيات البلاد من معدن اليورانيوم خلال العام الجاري وفقاً لشراكة بين وزارة المعادن ووزارة الري والكهرباء لاستغلال المعدن للاستفادة منه في التوليد الكهربائي عبر الطاقة النووية. وأكد المدير العام للهيئة، محمد أبوفاطمة، في تصريحات صحفية وجود اتفاقية بينهم والشركة الوطنية للتوليد النووي الصينية تم بموجبها تدريب الكوادر السودانية على العمل، وأعلن عن حاجة البلاد لتطوير الاتفاقيات المبرمة بينها وشركات الامتياز العاملة بقطاع المعادن. ونوه أبو فاطمة إلى امتلاك الدولة لاتفاقيات نموذجية إلا أنه عاد وقال إنها تحتاج إلى تطوير وتحديث حتى يتمكنوا من استغلال المعادن بصورة متطورة وأن تكون لصالح الحكومة. وأشار إلى أن الشركات تعمل وفقاً لمصالحها، موضحاً أنه من حق السودان تعديل التشريعات للاستفادة وتعزيز مداخيل الدولة من الموارد المالية بما يجعل فرصة في استغلال المعادن كبيرة، وأضاف أن العالم استنفد خامته بما يجعل الخامات موجودة فقط في إفريقيا لا سيما السودان ذو المساحة الشاسعة. وكشف أبوفاطمة عن التصديق ل(333) مستثمراً في قطاع التعدين الصغير بالبحث والاستكشاف في العام 2018م، مشيراً إلى التصديق على (22) رخصة امتياز لشركات من بينها شركات روسية، بيلاروسية، أمريكية وكندية واسترالية.