* إلى الأخ وزير المالية الاتحادي: ماهي المشكلة في كون وزيرة الرعاية ا?جتماعية _ ولو من باب التعاطف الإنساني مع المستضعفين _ عبرت عن رأيها؟ لو كنت مكان (المخرج) لوزعت الأدوار بهذه الطريقة: أنت (تعفص) الشعب ومستضعفيه من الفقراء والمساكين وذوي الدخل المحدود فتأتي الأخت وزيرة الرعاية الاجتماعية فتعزيه وتذرف دمعتين لارضائه، هي قامت بهذا الدور بفطرة سياسية سليمة أو ربما _ وهذا أرجح _ بروح صادقة التعاطف مع الفقراء والمساكين، فهل جزاؤها كل هذه (الصواريخ) الكلامية والدروس الخصوصية في الممارسة السياسية؟. والله يا السيد الوزير، هذا جميعه يدعو للوقفة والدهشة لكنه ليس مثل قناعتك بصحة الممارسة السياسية للدرجة التي تجعلك طالباً من الآخرين أن يتأدبوا بأدبها!. يامو?نا، خلونا من طريقة النعامة هذه واحترموا عقولنا فما يسمى بالمؤسسية في بلادنا أشبه مايكون برفع المصاحف على أسنة الرماح تستخدم لكسب الموقف وتغيب بعد ذلك! * إلى الأخ والي و?ية البحر الأحمر: أنا واحد من المعجبين جداً بجهودكم المبذولة في ترقية الحياة ببورتسودان وأعتقد أنك قفزت بالمدينة من التاريخ إلى المستقبل, علمت من بعض الإخوان أن أحد علمائنا الأجلاء زار المدينة قبل أيام وأعجب بها كما أعجبنا وطرب لجمالها كما طربنا، لكنه وقف بروح الباحث عند أهمية المياه وأشار إلى أن أي حضارة قامت في الدنيا كان أساسها الماء ولذلك أشار القرآن إلى البئر المعطلة والقصر المشيد، الأمر الذي يجعل المياه أولوية قصوى لو?يتكم العامرة. أتمنى أن تضع ملاحظة هذا العالم نصب عينيك و? شك أنك أحسنت فزد حسناً! * إلى من يهمه الأمر: أن تكون هنالك أحداث عنف في جامعة فهذا أمر طبيعي، وأن يموت طلاب فهذ أمر محزن ومؤثر علينا جميعاً، لكنه أيضاً طبيعي فقد تكرر منذ القرشي، غير الطبيعي استمرار الربكة الإعلامية وعدم المقدرة على إخراج المعلومات في وقتها مما يتسبب في توسيع دائرة الشائعات وينقل عدوة التذمر والعنف للمجتمعات ذات الصلة! يا إخوتي: إذا كان القائمون على الأمر سيتعاملون بهذه الطريقة في كل حدث فإن إعلامنا _ بلا شك _ سيكون أداة تخدم أجندة المعارضة في المرحلة القادمة!. قولوا الحصل بالضبط وخلاص، إذا كنتم ? تعرفون كيف تصمم الرسالة الإعلامية! * إليكم: لكل شيء إذا ماتم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان هي الأمور كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان