أقر المتهم بتهريب شحنة أسلحة وذخائر ضبطتها قوة من جهاز الأمن على متن شاحنة غربي أم درمان بأنه يتبع لحركة عبد الواحد محمد نور. وكشفت المعلومات الأولية التي حصلت عليها لجان الاستجواب التي شكلها جهاز الأمن والمخابرات الوطني لإستجواب العناصر التي ضُبطت بالقضارف (العربة البوكس) وبأم درمان (شاحنة السلاح)؛ كشفت عن ملامح مخطط إجرامي كبير تشارك فيه أطراف من الداخل والخارج. ووفقا لذات المعلومات، فإنه تم رصد أموال ضخمة للمخطط، وأشارت إلى أن حركة عبد الواحد محمد نور تلعب الدور الرئيسي فيه. واعترف المتهم بتهريب السلاح أنه كان يوجد بليبيا وغادرها مع آخرين بسبب مطاردات من قوات حفتر حيث وصل والفارون معه إلى (المناطق المحررة) ومن هناك كلفه القائد (قدورة) بمرافقة الشاحنة وتوصيل شحنتها من الأسلحة والذخائر إلى مخبأ محدد بالخرطوم وتسليمها إلى شخص معلوم مقيم بأم درمان. وقال المذكور خلال استنطاقه عن شحنات الأسلحة إنه لا يعلم شيئاً عن الأسلحة والذخائر التي ضُبطت الأيام الماضية بالشمالية والنيل الأبيض لكنه اعترف بأن هناك أموالا تُرسل بين الفينة والأخرى إلى الداخل. يذكر أنه سبق أن تم القبض على المدعو (عبد الكريم آدم عمر) أحد عناصر حركة عبد الواحد محمد نور، وبحوزته مبلغ مالي كبير مُرسل له من الخارج واعترف بأن المبلغ مخصص لتفعيل عمل الخلايا والأنشطة بالعاصمة الخرطوم.