توقّع بعض تُجّار الجملة بالسوق المركزي الخرطوم ل(السُّوداني) أمس، حدوث زيادة في السُّكّر ليصل الجوال ل(2000) جنيه لزيادة الطلب عليه لمُقابلة شهر رمضان. وقال تاجر جملة بالسوق المحلي الخرطوم الحاج عيسى ل(السوداني) أمس، إن تكلفة السُّكّر من المُورِّد (1,800) جنيه، وأضاف أن قانون الطوارئ منع تداول الكاش ممّا أثّر على السوق وحالياً صار البيع بالشيك بعد القرارات الأخيرة، مُبرِّراً التراجع السابق في أسعار السُّكّر لانتشار ظاهرة الكسر بسبب ندرة الكاش، مُضيفاً أنّ القرارات الأخيرة ربما تظهر السعر الحقيقي للسُّكّر، وتوقع زيادة سعر السكر خلال الفترة المُقبلة، وأشار الى انّ سعر طن السُّكّر المستورد (420) دولاراً و(41) جنيهاً رسوم حكومية ورسوم ترحيل من بورتسودان الى الخرطوم. ولفت تاجر فضّل حجب اسمه لعدم وضوح سياسات شركة كنانة فيما يلي الأسعار، وقال إنّ عرض السُّكّر المحلي ضعيفٌ، وزاد: إنّ زيادة الطلب لرمضان على السلع سيقفز بأسعاره ل (2) ألف جنيه للجوال، وقال إنّ زيادة السِّعر الحالي لم تنتج عن زيادة في الطلب عليه، بل لأن تكاليف المُورِّدين لا تُغطِّي التزاماتهم، ولفت إلى أنّ عدم التداول بالنقد أثّر على السوق، وفي الفترة الماضية كان سعر الكاش مُنخفضاً مِمّا أدى إلى كسر السلعة. ورهن تاجر سكر ببحري أحمد إبراهيم، تراجع أسعار السُّكّر بضخ كميات كبيرة من المُنتج المحلي، وأشار لندرة سُكّر كنانة بالأسواق مُقارنةً بالمُستورد، مُضيفاً أنّ شهر رمضان يزيد الطلب على السُّكّر في حال عدم طَرح كميّات منه، فإنّنا نتوقّع زيادة جديدة في أسعاره، واصفاً حركة البيع بالضعيفة، وقال إنّ الزيادة الحالية بالأسواق لتغطية التكلفة الحقيقية وليست لزيادة الطلب عليه، نافياً معرفته بسعر سُكّر كنانة، وقال إنّ الشركة تقوم بوضع تسعيرة منتجها وفقاً لأسعار السُّكّر المُستورد، مُؤكِّداً ضعف البيع بالكاش.