كشفت القوات المسلحة بولاية جنوب دارفور عن تلقيها لبلاغات من المواطنين تفيد بأن الحركات المسلحة تفرض رسوم وجبايات باهظة على المواطنين بعد رفع راياتها في بعض المناطق باعتبارها أراضٍ محررة، وتم ارسال متحرك من (50) عربة تمكن من طرد المتمردين من تلك المناطق. أعلنت حكومة ولاية جنوب دارفور انطلاق نفرة نصرة القوات المسلحة بكل أنحاء الولاية كأول ولاية بالسودان لتكون الولاية خالية من التمرد. وطالب والي ولاية جنوب دارفور حماد إسماعيل حماد لدى مخاطبته نفرة لواء الردع الثاني التي نظمتها اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بأمانة حكومته أمس على ضرورة تطهير أرض الولاية من التمرد والمتفلتين والمتربصين الذين لايريدون أن تستمر مشاريع التنمية والخدمات والعودة الطوعية للنازحين. وقال حماد: (سمعنا شخشخات) للحركات المتمردة في المناطق الجنوبية للولاية بالاعتداء على مناطق دونكي دريسة، سوق مرلا وحجير توجو مؤكداً أن القوات المسلحة تحركت إلى تلك المواقع وبسطت سيطرتها على كل أجزاء الولاية صباح أمس مشيراً إلى أن الحركات المسلحة هربت من تلك المناطق وأن القوات المسلحة الآن تطاردهم في أحراش جبل مرة وتابع (الناس ديل هربوا وقدوا سلك ). من جهته أكد قائد الفرقة (16) مشاة اللواء خلف الله الحسين استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية. وطمأن المواطنين بأن القوات المسلحة منتشرة فى كل الولاية وتسيطر عليها وحافظة على الأمانة بدون تلاعب أو تهاون، مؤكداً أن القوات المسلحة قامت بعمليات تمشيط واسعة لطرد المتمردين من المناطق التي كانت تفرض فيها جبايات، واعتبر تحركات المتمردين (ناموسة في أضان فيل).