أكدت متابعات السوداني انتقال سوق محاصيل الرهد ثاني أكبر أسواق محاصيل ولاية شمال كردفان إلى موقعه الجديد بشارع الابيض كوستي بسبب الإقبال الكبير خاصة من الشركات العاملة في مجال صادر الكركدى والسمسم حيث يعتبر سوق الرهد من أهم أسواق الصادر للكركدى بالسودان. وأكد المدير التنفيذي لسوق محصولات الرهد جبارة جيلي كباشي أن انتقال السوق لهذا الموقع بالقرب من طريق الأسفلت يسهل حركة انسياب المحاصيل والمناشط التجارية الأخرى ويعتبر الموقع الجديد ملتقى طرق ولايات الغرب وجنوب كردفان وأشار الى بدء الاستعدادات المبكرة للموسم بوضع خطة متكاملة للرقابة والتحصيل وتوفير الخدمات الضرورية بالسوق. وأكد جبارة أن أعلى سعر لمحصول الكركدى بلغ 365 جنيها للقنطار بينما بلغ السمسم 370 جنيها والفول السوداني الخام 130ج. وعن حجم الوارد للسوق منذ بداية هذا الموسم من أول أكتوبر إلى 30 نوفمبر أكد أن وارد السمسم بلغ 4482.047 طن، الكركدى 674.232 طن، فول خام 524.698، صمغ هشاب 5.355 طن. /////////////////////////////////////////////// علي أبرسي: وزير المالية يزيد الأجور من (وين)؟! بورتسودان: سلوى حمزة قلل عضو البرلمان نائب رئيس اتحاد أصحاب العمل رئيس غرفة النقل محمد الحسن أبرسي من المحاولات التي تجري لزيادة الأجور بعد إجازة الموازنة، واعتبر اللجنة التي كونت لدراسة زيادة الأجور "دمارا" ولن تحل المشكلة في ظل العجز المتوقع للموازنة الذي يتجاوز"10"مليارات، وزاد "حاتجي من وين "وزير المالية ماعندو خيارات ولن يقدر على زيادة الأجور إلا بفرض ضرائب إضافية. وأكد أبرسي في تصريحات صحافية ببورتسودان تحفظه على الموازنة بسبب المتغيرات الخاصة بعدم استقرار سعر الصرف ووجود "3"أسعار لسعر الصرف منها الضرائب والبنك المركزي والسوق الموازي الذي أصبح معترفا به وزاد: "لا يوجد سوق أسود"، مبينا أن محافظ البنك المركزي قال إن سعر الصرف سوف يحرر من أول يناير المقبل. وأوضح أبرسي أن الإيرادات مرتكزة على الضرائب وأن العجز في الميزانية بلغ "10"مليارات وتغطيته من شهادات التوريق شهامة والقروض والهبات، مؤكدا أن نسبة القروض والهبات السنة الماضية 2% أقل من العشر. وقال أبرسي إن بورتسودان الولاية الثانية بعد الخرطوم لجذب الاستثمارات وإن القرارات تتخذ بسهولة مقارنة بالخرطوم ولا توجد تقاطعات في القرارات، مشيرا الى عدم وجود مشكلة في الكهرباء والمياه بعد رصد الميزانية الجديدة لمليار جنيه لتوفير المياه ببورتسودان مؤكدا عدم وجود أي معوق للاستثمار بالبحر الأحمر لأن تكلفة التصنيع أقل من الخرطوم ويتم توفير50% من تكاليف الترحيل لأن المواد الخام تستورد عبر بورتسودان ويتم تصديره ببورتسودان. وأبدى أبرسي ندمه على إنشاء مصنع أسطوانات الغاز قبل فترة بالخرطوم لأن المواد الخام والتصدير هنا في بورتسودان.