أبدى عدد كبير من بائعات الشاي حول القيادة العامّة وتحديداً في منطقة البراري، عَن سَعادتهن الكبيرة بالتغيير الذي تَشهده البلاد، وأضَافَ عدد منهن أنّ أجمل ما في الثورة، أنّها أسهمت وبقدرٍ كبيرٍ في تَغيير الكثير من السُّلوكيات الخاطئة التي كانت موجودة إبان النظام السّابق، وفي مُقدِّمتها غياب (دفّارات الكشّة) والتحرُّشات اللفظية التي كُنّ يعانين منها. من جانبها، قالت عائشة محمود - بائعة شاي - إنّ حركة البيع تشهد انتعاشاً غير مسبوقٍ، حيث تستقبل في كل يوم مئات الثُّوّار الذين يقصدونها لتناول المشروبات قبل العودة إلى الاعتصام، مُختتمةً ضاحكةً: (غايتو لو الحال كدا إن شاء الله كل يوم تكون في ثورة).!