(إنتِ يابتي لابسة كدا وطالعة الشارع غيري ملابسك دي لانو الناس بقت نفوسها مريضة والمتحرشين كتروا تعملي معاهم شنو ذاتو ماتعرفي).؟…(يا أمي إنتِ ماعارفة عقوبة المتحرش شنو ولا طرق ردعو.. زمان كنا بنخاف من نظرة الناس لينا باعتبار نحنا غلطانين لكن هسه (...)
تَتَجوّل بين السيارات، ترتدي عباءة بالية ونقاباً على وجهها كي لا يَتمكّن أحدٌ من التعرُّف عليها، وقفت بجوار حافلة المُواصلات التي تقل المُواطنين بأحد إستوبات شوارع العاصمة تَطلب العَون والمُسَاعدة بعِبارة (كرامة لله يا محسنين.. الله يُوصِّلكم (...)
يجلس داخل سيارته واضعاً فوقها علامة للأجرة ممسكاً بيده جواله، وعلى النافذة الأخرى يقف شاب ويسأل ماشي شرق النيل بكم ياعمك.؟….فيرد العم :دقائق أشوف التكلفة كم ؟ ظهرت علامة الدهشة والاستغراب على وجه الشاب وبادر بالسؤال :كيف تشوف التكلفة أنت تكاسي قدر (...)
(إنتَ يا سيد أحمد أخوي الشّوارع دِي غَير البلح بقى ما فيها حاجة واللا شنو، حتى الدّرداقات بِقَت مَليانة بلح أحمر وأصفر)؟ فَرَدّ سيد أحمد قائلاً: (الفترة دي البلح راقد والعيد جا والمشروبات الغازية غالية فبدل الناس تشتري باكت مشروب غازي أحسن تِشتري (...)
(الخروف دا بكم يا عَمّنا)؟ ليرد عَم النّور قائلاً: (9 آلاف).. وقال الشاب: ب(8 آلاف ينفع)؟ ليجيب عم النور: (ما مشكلة يا ولدي شيلو وتضحِّي بالعافية)، أدخل الشاب يده في جيبه وقام بعدّ النقود التي في جيبه فوجدها 5 آلاف جنيه، فسأل العم قائلاً: (بتقبل (...)
جالسا على تاكسي وممسكا بإحدى يديه كتاب وعلى الأخرى كباية قهوة ويتجاذب أطراف الحديث مع صاحب أمجاد بالقرب منه قائلا: (والله يا فيصل يا ولدي نحنا معاكم ومع أولاد الإنترنت دا بقينا ما شغالين عديل كدا)، فرد عليه الآخر: (مالكم ما شغالين يا عم الضو؟).. (...)
عندما ارتفعت طرقات باب منزله نهض عم محجوب مذعوراً، فالتوقيت و(إحجامه) عن زيارات الناس كان سببا رئيسياً لذلك الذعر، فهو لا يتوقع على الإطلاق أن ينال زيارة من أحد بما أوردناه أعلاه من صفات وسلوك غريب منه، تحرك العم محجوب نحو الباب ورفع صوته بحذر: (منو (...)
أبدى عدد كبير من بائعات الشاي حول القيادة العامّة وتحديداً في منطقة البراري، عَن سَعادتهن الكبيرة بالتغيير الذي تَشهده البلاد، وأضَافَ عدد منهن أنّ أجمل ما في الثورة، أنّها أسهمت وبقدرٍ كبيرٍ في تَغيير الكثير من السُّلوكيات الخاطئة التي كانت موجودة (...)