هدد البرلمان أحزاب المعارضة الموقعة على مصفوفة الفجر الجديد بالمساءلة القانونية لتغيير طبيعة النشاط من سياسي؛ ما يوقعها تحت طائلة القانون، مخيرا إياها بين الوصول للسلطة بصناديق الاقتراع أو الوسائل العسكرية مؤكدا أن الدولة ستعمل على حسمها عسكريا في حالة اختيارها الحل العسكري، في ذات الأثناء التي طالب فيها البرلمان مجلس الأحزاب بمحاسبتها. وأعلن رئيس لجنة الأمن بالبرلمان عضو المكتب القيادي للوطني محمد الحسن الأمين في تصريحات صحفية أن الحكومة مستعدة للمعارضة في كافة الميادين، وأقر أن المعارضة أوقعت نفسها تحت طائلة القانون، وزاد: "لا كبير على القانون " ، وألمح الى أن محاولة المعارضة للتنصل عن اتفاق كمبالا لا يجديها كثيرا"، وزاد: "دايرة تخت رجل جوا ورجل برا"، مؤكدا أن العام الجاري عام لحسم المتمردين والخونة. وفي اتجاه آخر أكد محمد أن عملية جمع السلاح من الأهالي بجنوب كردفان تعترضها بعض الصعوبات، وأشار الى أن المسيرية تحصلوا على سلاحهم خلال حروبهم التي خاضوها مع الجيش الشعبي، وأكد أن الدولة ليست طرفا في النزاع ولكنها مسئولة عن أمن المواطنين هناك.