أليست السامره كدمشق؟: مصري . . خريج حقوق إسمه منصور عبد الحكيم . . معظم مناظراته ومؤلفاته حول السيناريو القادم لأحداث الزمان ونهاية العالم وأشراط الساعة ويأجوج ومأجوج وتنبؤات ومخططات اليهود على العالم . . والفتن القادمة والمؤامرات الماسونية . . وما سيصيب العراق وبلاد الشام والحجاز وغيرها في آخر الزمان . . وله كتاب ما زال بين عيني إسمه "السفياني . . صدام آخر على وشك الظهور" طبعته الأولى في 2008 . . وسوف أزودكم لاحقاً بإذن الله عن فحوى هذا الكتاب وما المقصود بالسفياني . . إلا أنه خلال تصفحي له لفت نظري ما يماثل واقعاً يجري اليوم في بلاد الشام . . وقوله: إن الخلاف والنزاع والقتال يدب في المنطقة العربية حيث لا يوجد زعيم يجتمعون عليه إلى أن يقول: ويرى محمد فقيه في كتابه أن خروج السفياني وظهوره سيكون عند نشوب أزمة خطيرة تهز بلاد الشام وإشارة إلى قرب قيام حرب عالمية . . ويقول في فقرة سابقة: ويسبق ظهور السفياني وخروجه صراعات بين زعماء الدول المجاوره له، إقتتال على الحكم والثروات. إلى أن يروي ما أوردته كتب الشيعة عن الفتن التي تسبق السفياني: رواية عمار بن ياسر رضي الله عنه: فإذا خالف الترك الروم وكثرت الحروب في الأرض ينادي مناد على سور دمشق ويل لازم وشر قد إقترب ويخر – يخرب – حائط مسجدها . . !!. وأشار قبل ذلك عن أهل التفسير للعهد القديم لسفر دانيال وسفر حزقيال أن اليهود سيعقدون حلفاً مع القائد الروماني خوفاً من الأشوري . . وستكون جيوش الأشورية هي الخصم الأكبر للغرب . . إلى أن يورد من سفر إشعيا: أليست السامره مثل دمشق !!. وأورد أنا: وهل الأشوري إلا العراق التي مزقوها بتحالف اليهود مع الروم أو الغرب الأوربي الأمريكي !!. أربطوا القاش: في سني عهد حكم مايو الأولى وعندما إشتد الحال وضاقت المعيشة طلبت الجهات المسؤولة من شعبها الفاضل أن يربط الحزام . . ولكن الشعب العبقري رد عليهم : (أدونا أحزمة) . . وفي هذه الأيام يطلب منا مدير المرور أن نربط الأحزمة . . وقد رأيت سيارة عفا عليها الزمن وبالكاد بها ما يقيم صلب السائق من مقعد هالك . . فتمنيت لو أنه كتب عليها كما يكتب الآخرون على سياراتهم : (أدونا حزام . . ) . . والغريب أننا نسمع من العساكر أنفسهم يتحدثون بلغة الحزام . . وكانوا قديماً يسمونه القاش . . وليت والي كسلا طالب الحكومة المركزية بندائه: (أربطوا القاش . . ) وهنا يكون مربط الفرس والرباط رباط العساكر. غناء إستراتيجي: في ضحى يوم الخميس السادس من يونيو 2010 سمعت عبر الإذاعة لقاءً جاداً وممتعاً مع الإستراتيجي الدكتور تاج السر محجوب . . وفجأة أصر المذيع على تقديم أغنية للكابلي لا علاقة لها بموضوع الحديث إستغرقت عشر دقائق أو قل معظم زمن البرنامج . . وعندما إنتهت كان صبري قد نفد وخرجت ولسان حالي يلعن إستراتيجيات الإذاعة التي لم ولن تنفك من إكليشيه فنانك المفضل وما يطلبه المستمعون وحشر الغناء حشراً في أي برنامج. فليوثاوث فرج . . ! الأب فليوثاوث فرج حمامة مجتمعات وأديب لا يشق له غبار . . ولكني دوماً أستغرب كيف يتسنى له أن يكتب في أربع صحف في يوم واحد ولعدد من الأيام موضوعات تتراوح بين الأدب والتاريخ والأديان والقضايا المعاصرة ؟! والغريب أنها جميعاً تحتاج إلى البحث والتدقيق والرجوع إلى المظان . . هذا رغم أن الرجل مشغول طول يومه بين أعباء الكنيسة والمؤتمر الوطني ومزرعته ومجتمعياته الكثيرة . . !. إذن لابد أن يكون له مكتب مساند يبحث ويكتب ويطبع ويصحح ويعد للنشر حسب توجيهاته ثم يبصم عليها لتصبح حلالاً عليه وهذا من حقه . . وقريب من هذا يفعل هيكل. ومن المؤكد أنه لا يقارن بصاحبنا الذي عرفته في الثمانينيات في بلد عربي يكتب في ذات اليوم في صحف بلده السبع . . والرجل لم يكن مثقفاً أو مفكراً . . كان رئيساً لنقابة سائقين ولكنه يذهب في كل صيف إلى مصر ومعه بعض الكتيبات الصغيرة عن بلده فيعطيها لعدد من المعيدين بالجامعات ويكافئهم بعطايا مزين ثم يدلف راجعاً ليأخذ مقابلها الآلاف. وهنا أيضاً أبصم بالعشرة بأن صديقنا القديم الأب فليو ثاوث لا يأخذ مليماً على ما يكتبه . . إنه يغذينا بما عنده ولا يتجمل بنشرها كما يقول أحد مالكي الصحف عندما يطالبه بعض الكتاب بالأجر (كفاية إنكم إتجملتم بما كتبتم عندي . . !). كيف تقرأ . . ! سئل السيد الصادق المهدي في فضائية الخرطوم مؤخراً: ماذا تقرأ . . ؟ فأشار إلى عدة كتب يقرأها في وقت واحد . . وكان يجب أن يكون السؤال: كيف تقرأ وزمنك مشغول على طول. بريد إلكتروني: هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته رسائل هاتفية: 0912457536