كشفت القوات المسلحة عن معارك تخوضها ضد حركة العدل والمساواة بمحلية ودبندة بولاية شمال كردفان، وقالت إنها تحاصر قوات الحركة بالمنطقة، وشددت على أن ما تثيره حركة العدل من نيتها الهجوم على الخرطوم حديث للاستهلاك السياسي ولا قيمة له، في وقت أكدت فيه حركة العدل والمساواة انتشارها في ولايات كردفان في طريقها للهجوم على العاصمة الخرطوم. وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد في تصريح ل(السوداني) إن القوات السلحة حاصرت قوات حركة العدل والمساواة بمناطق "ام قوزين – قوز أبيض – وأرمل بمحلية ود بندة بشمال كردفان على الشريط الحدودي مع ولاية شمال دارفور، وأكد أن الجيش يتعامل الآن مع الموقف بكل حسم. وأوضح الصوارمي في تصريح آخر لوكالة سونا أن المجموعة المتمردة اعتدت على المواطنين في تلك المناطق وهم يواصلون حياتهم الطبيعية ومنهم من ينقب عن الذهب في منطقة أرمل، مؤكدا أنه لا توجد هناك قوات نظامية تتبع للجيش أو الشرطة، وأكد أن مجموعة استهدفت طوفا إداريا للإدارة الأهلية فقتلت ونهبت في تصرف لا يليق بمن ينادي بتحقيق العدالة ويعلن أنه تمرد من أجل ذلك، مؤكدا أن القوات المسلحة قامت بدورها بملاحقة هؤلاء المتمردين وهي الآن تقوم بتمشيط المنطقة. من جهته قال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة جبريل آدم بلال في تصريح ل(السوداني)، إن حركته اتخذت قرارا منذ خروج رئيسها د. خليل إبراهيم من ليبيا بمعاودة الكرة ثانية والهجوم على الخرطوم، مبينا أن قوات كبيرة من حركته بكامل عتادها العسكري منتشرة الآن بإقليم كردفان، مبيناً أن الغرض من تواجد قواته بكردفان ليس البقاء فيها وإنما التحرك ناحية الخرطوم - بحسب قوله، وقال بلال إن هذا التحرك يأتي تنفيذا لقرار الحركة وقرار القيادة المشتركة للجبهة الثورية في الحادي عشر من نوفمبر الماضي بالهجوم على الخرطوم عبر عدة محاور، نافياً وجود أي مقاومة من القوات النظامية لتحركات حركته. ،،،