بعد أن أحدثت لياليه ضجة واسعة... مبارك حاكم: هذا (...) ردي على من يصفونني ب(شريف دبي)..! حوار: بثينة دهب (ليالي دبي) سهرة غنائية عرضت على شاشة قناة النيل الازرق لعدة فترات.. انبهر بها المشاهد وكانت بصحبة عدد من الكبار ابرزهم الموسيقار محمد الامين وعدد من الفنانين الشباب فكانت تلك الليالي برعاية مؤسسة (آل حاكم).. اعتبرها الناس منذ الوهلة الاولى بانها امارتية لكن سرعان ما انكشف النقاب عنها بانها سودانية تكونت عبر مؤسس سوداني الاصل رحب بها البعض وانتقدها الآخر باعتبار انها ليال (فطيرة ) واصفين اياها بالهزيلة.. (السوداني) هاتفت صاحب تلك الليالي ومنظم سهراتها مبارك حاكم من مقر اقامته بدبي فكان الحوار اسفيريا عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) ليحدثنا عن تلك التجربة. *بداية حدثنا عن مؤسسة آل حاكم..؟؟ البداية منذ اكثر من عشرة اعوام انطلقت من الامارات تحديدا إمارة دبي تضم آل حاكم للإنتاج الفني والإعلامي، آل حاكم لتنظيم الحفلات والمناسبات، أستديو السفير للإنتاج الفني والتوزيع ثم صحاي لتجهيز الهدايا والمطبوعات. *علاقة مبارك حاكم بالعمل الفني، هل تخصص ام هواية..؟؟ لدي أكثر من (150) اغنية كتبت كلماتها ولحنتها بعضها تغنى به عدد من المطربين امثال الفنانة سمية حسن وتعاملت مع عدد من الشباب منهم محمد تبيدي، مسعود فائز وكثيرين، ولم اتخصص واعتمدت على الموهبة فقط أما مرحلة الهواية فقد تجاوزتها بالاستعانة بالعديد من الموسيقيين المتخصصين والموزعين الموسيقيين. * هل لديك عضوية اتحاد الشعراء السودانيين..؟؟ سأكون سعيداً إذا تحصلت عليها في المستقبل بمشيئة الله * لماذا حصر حاكم نفسه في قناة واحدة فهناك العديد من الفضائيات بالسودان..؟؟ سهرة (ليالي دبي) فقط حصرية على قناة النيل الأزرق وقد استطعنا من مد جسور التواصل مع جميع القنوات الفضائية السودانية وذلك من خلال بثها للعديد الاعمال التى انتجتها المؤسسة . *اتهامات وانتقادات كثيرة صوبت نحو مبارك حاكم ومؤسسته، مدى تقبلك للنقد..؟؟ يا مراحب بالنقد إذا كان هادفاً * طيب ما رأيك في مايتردد انك (متعهد حفلات فقط)، ولا علاقة لك بالوسط الفني..؟؟ الانتقاد غير الهادف لا يعنيني كثيراً ولن يؤثر على أهدافي مستقبلاً، وأكثر من عشرين عاماً ظللت أحاول فيها أن أبدا مشوار حياتي بخطوة واثقة لم أكن انهزامياً يوما ولا متناسياً. ومن دواعي سروري أن يطلق على متعهد حفلات أو حتى موظف وليس مهماً المهم ما قدمته من أعمال إيجابية تساهم في عكس وجه السودان المشرق بالخارج. *يصف البعض كليباتك بأنها ضعيفة وسطحية في المضمون..؟؟ سعادتي لا توصف بذلك فهذا يشير إلى أن هناك متابعين لها أما سطحية في المضمون والمردود الغنائي فهي تحتاج لمختصين في المجال ورأي الجمهور وعندها سأفكر في معالجة السلبيات ودعم النقاط الايجابية فالتقليل من شأن ما يقوم به الآخرون شيء مؤسف للغاية أما أن تنسف كل شيء بكلمات سالبة لا ترتقي للنقد الإيجابي فهذا ما أرفضه تماماً. *(ليالي دبي) تحدث لنا عن كواليسها قليلا..؟؟ ميزانية السهرة تصل إلى 100,000 دولار وهي تشمل تكاليف إيجار القاعات ومكافآت المطربين والفرق الموسيقية وتذاكر السفر والإقامة والإعاشة بدبي و استطاعت المؤسسة تغطية جميع المصروفات الخاصة وذلك من خلال مبيعات التذاكر وعائدات الرعاية والهدف منها تغطية المصروفات اضافة إلى توفير أجواء ترفيهية للجالية وربط المشاهدين داخل السودان بالحراك الفني والثقافي والاجتماعي بالخارج . *هل ذلك يعد مقياسا لنجاح المؤسسة..؟؟ -بدبلوماسية يقول- رحلة الميل تبدأ بخطوة ولا زال الوقت مبكراً للحكم بنجاح تجربتنا المتواضعة ونحتاج لمزيد من الوقت لكن يقاس النجاح بمدى إستمرايتها. *اعاب عليك البعض كثرة الحفلات التى تنظمها وقالوا بانها تصور السودانيين وكأنهم في( ديسكو) مع أن دبي حبلى بالعلماء السودانيين في شتى المجالات فهل فكر حاكم في عكس الوجه الثاني عبر مؤسسته بدلا عن الحفلات..؟؟ هذا الكلام عار تماماً من الصحة و يبدو بأن (ليالي دبي) اختلطت على البعض مع ليالي أخرى تنظم في صالات الاعراس ومدن خليجية أخرى فهي تنظم مرتين في العام في شهري مايو وأكتوبر أما بخصوص إجراء حوارات ولقاءات مع العلماء السودانيين فأؤيد الطرح. *وصفت بأنك شريف نيجيريا في النسخة الاماراتية مع الاختلافات لكن سطوة المال والترويج عامل مشترك بينكما، ما قولك..؟؟ احترامي وتقديري لكل الحكام باختلاف مقاماتهم لكن هذا يأتي من ضمن عمل المؤسسة ومحاولاتها الفردية والمتواضعة لإيصال صوت السودان إلى جميع العالم وبشتى الوسائل المتاحة لعكس الثقافة السودانية. *حسب علمي انت نوبي فهل فكرت في عكس الثراث النوبي؟؟ وذكرت في معرض حديثك أن هدفك عكس ثقافات السودان فهل فكرت في الفرق الشعبية التى تعكس الفلكور السوداني بصورة اوسع..؟؟ أنا نوبي الهوى دنقلاوي المنشأ شايقي الأصل ويسعدني كثيراً بأن أقول أخيراً بأنني سوداني وأفتخر على الرغم من أن البعض أرادوا أن أكون غير ذلك اما بخصوص الفرق الشعبية فلا امانع واتكاتف من اجل ذلك.
