كشفت جولة (السوداني) الأسبوعية داخل السوق العربي عن ارتفاع في أسعار الملابس والأحذية النسائية والرجالية وعزا عدد من التجار ارتفاع أسعار الملبوسات للضرائب الباهظة المفروضة من قبل الجمارك وشح المنتوج السوري الذي كان يعتمد عليه التجار في السوق وتبديله بالماركات الأخرى التي ترتفع تكلفتها الجمركية وأسعارها من الشركات الموردة لها وكبار التجار. وأوضح التاجرأحمد عثمان أن سوق الملابس الرجالية يشهد ارتفاعاً ملحوظاً هذه الأيام بفعل حركة الأسواق العالمية والتي تعاني من انعكاسات الأزمة الاقتصادية والسودان بصفة خاصة وعدم ثبات سعر الصرف حيث بلغت الملابس القطنية القمصان للماركات الفنايلي مابين ال(5560) جنيهاً من (45) جنيهاً والكتان قميص ب(100)جنيه من سعر(90) جنيهاً والبناطلين على حسب الخامة فالقماش التركي يتراوح مابين ال(70-120) من (65) والجينز مابين ال(75-150) من (55-80) وتكلفة اللبسة الكاملة (245)جنيها على الأقل والسوق فى حالة ركود هذه الأيام مما ادى لايقاف الايراد لبعض الماركات. ومن جانبه أبان التاجر محمد فرح أن السبب الأساسي يعود لارتفاع تكاليف الرسوم الجمركية وأكد أن سوق الملابس النسائية يعاني من حالة ارتفاع دائم حيث بلغت الكارينا العادية (25) جنيهاً من (20)جنيهاً والأصلية (65) وفساتين السهرات تتراوح مابين ال(200-120) أما العادية تتراوح مابين ال(80-100) جنيه والتيشيرتات العادية تتراوح مابين ال(20-35) جنيها.ووصف على عبدالله(بوتيك فوراوي) أسعار الثياب بأنها طارت السما حيث بلغ سعر الثوب المطرز الفاخر (180)جنيهاً من (65)جنيهاً والمحسن (120)جنيهاً من (60)جنيهاً وثوب سليمان مهدي (220) جنيهاً من (95)جنيهاً والمورد (120) جنيهاً من (35)جنيهاً والهزاز ب(45)جنيهاً من (13) جنيهاً والسويسري بلغ (400)جنيه من (150)جنيهاً والحرير الشفون (سهرات) يتراوح مابين ال(700و750)جنيهاً وعلى حسب خامة حريرته وحركة السوق (تعبانة جداً) بسبب تحويل الموقف والإيجار الغالي للدكان "3" متر يفوق (1200)جنيه. وأشار(تاجر الأحذية) فتحي كرشمبوان سوق الأحذية أيضاً يشهد ارتفاعاً سواء كان على مستوى الأحذية الرجالية أو النسائية والارتفاع في الأحذية الجلدية يعود للرقابة التي فرضتها السلطات المعنية بحماية الحياة البرية على مستوى العالم وبلغ سعرالأحذية الجلدية الرجالية (350) جنيه لجزمة الجلد الامريكى الاصلى من (150) جنيهاً والمتوسط يتراوح مابين ال(70-80) جنيها والمصري يتراوح بين ال(30-80) جنيهاً والبلاستيك تتراوح أسعاره مابين ال(40-25) جنيهاً لمختلف الماركات والجلد السوداني نادر بالأسواق وذلك لتصديره للخارج.وأضاف أما بالنسبة للنسائية فمعظمها صينية وسعر الحذاء يتراوح مابين ال(50-45) جنيهاً والشباشب تتراوح مابين ال(50-25) جنيهاً والبلاستيكية ارتفعت إلى (50) جنيهاً من (15-20-25) جنيهاً وذلك بسبب ارتفاع بورصة دبي. وأكد موسى أبكر أن الارتفاع العام في الاسواق يرجع لقلة الوارد وتقيده بسعر الدولار المتذبذب واحتكار التجارة على كبار الجلابة والموردين وأضاف نتمنى من السلطات المسؤولة تقليل رسوم الجمارك وخفض تكلفة الايجارات حتى لا تنحصر حركة ونشاط السوق على مواسم الأعياد فقط.