كتبت أمس في هذه المساحة مقدماً النصح لإدارة المريخ بصرف النظر عن تسجيل المهاجم الايفواري أولفيه وذلك من خلال السيرة الذاتية التي نشرتها صحيفة الزعيم الصادرة أمس الأول والتي أفادت بأنه دخل العقد الرابع من عمره بجانب تجواله ما بين أكثر من خمسة أندية آخرها عجمان الإماراتي الذي قضي معه نصف موسم وانتقل منه للفجيرة كآخر محطة وحتى هذا النادي استغنى عنه بنهاية الموسم وهو دليل كما قلت على الفشل وتواضع المستوى بجانب أن تقدم العمر يؤثر على الناحية البدنية والأفضل أن يتم تسجيل لاعب صغير السن لأن اللاعب الشاب يملك الطموح ويعتبر المريخ محطة لتحقيق حلم الاحتراف في أوروبا فيقدم كل ماعنده ويسعي لتطوير مستواه فيستفيد المريخ أيضاً من تسويقه. أمس قدمت صحيفة الصدى تقريراً عن اللاعب على لسان مدربي عجمان والفجيرة وأعتقد أن ما جاء على لسانهما يؤكد صدق نظرتنا حيث قال مدرب عجمان والذي لعب له نصف موسم أن سبب الاستغناء فضلنا عليه مهاجم إيراني وهو دليل على أنه لم يكن في مستوى طموح النادي بينما ذكر مدرب الفجيرة أنه لم يقدم المردود الذي ظهر به مع عجمان ولكن ربما ينجح مع المريخ. مرة أخرى ننصح مجلس إدارة المريخ واللجنة الفنية وحتى لو كانت هذه رغبة المدرب التريث في إكمال الصفقة ونحن لا نملك القرار وليس من حقنا أن نفرض عليه القرار ولكن واجبنا المهني يفرض علينا تقديم النصح وأقول مرة أخرى أن ما طبق عليه ينطبق على سادمبا. مشكلة المريخ دائماً التعامل مع التسجيلات على طريقة ربات المنازل مع العيد كل شيء يوم الوقفة. أحمد حمد رمز وتاريخ يستحق التكريم يبدو أنني لم أركز في قراءة الدعوة التي وجهت لي من مجموعة (المريخ يسع الجميع) والتي أقامت حفل تكريم مساء أمس بالنادي لابن المريخ الوفي أحمد حمد وظننت أن المكرم هو العم أحمد سعيد وكلاهما يستحق التكريم وكلاهما له بصمة وتاريخ في مسيرة النادي كل في مجاله. أحمد حمد بالنسبة لي أخ وصديق عزيز تعرفت عليه داخل النادي قبل أكثرمن ثلاثين عاماً نجلس مع بعضنا في مجموعة تضم الأصدقاء فتح الله إبراهيم عبدالوهاب الرضي والباقر وأبوسبعة وعلي عبدالرحمن وعبده قابل يومياً في النادي نبدأ بحضور التمرين ثم نتجه للجلوس على المسطبة في حضرة كبارنا شاخور وحاج زروق وحاج مزمل وحاج التوم حسن وأدهم علي وسيف الكردفاني وأبوقايدة يرحمهم الله والأستاذ حسن محمد عبدالله وطه صالح ومحمد إلياس ومحمد إسماعيل (ميع) وأحمد خضر وغيرهم من الرموز يحفظهم الله. أو ننتقل إلى دكان علي عبدالرحمن بحي أبوكدوك على الشارع الرئيسي وننظم رحلة كل شهر بحضور الزميلين علم الدين هاشم وعبدالرحمن عبدالرسول في ذلك الزمن الذي كان يتعايش فيه أهل المريخ كالأسرة الواحدة. أحمد حمد قدم شباب عمره وريعان شبابه في خدمة المريخ ومازال قدم الكثير ولم يأخذ حتى القليل ويستحق التكريم من كل أهل المريخ. حروف خاصة يستحق جمال الوالي أن تنظم له مهرجانات التكريم لأنه رجل نظيف وطاهر ومن أسرة عريقة أحسنت تربيته قدم للوطن و للمجتمع السوداني الكثير في صمت وتؤثر فيه كلمات الحقد والحسد. فلتستمر مهرجانات التكريم لمزيد من العذاب.