أكد مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان، أن الخطة المتكاملة للقوات المسلحة دحر التمرد في كل مكان وليس «أبو كرشولا» وحدها. وقال الطاهر في جلسة البرلمان أمس، إن النفرة ستستمر ولن تنتهي بالنصر في «أبو كرشولا» فقط، وأضاف بأنّ الخطر لا يزال قائماً ولا يزال الطامعون في السودان يستخدمون هذه القوى المنكسرة لتقوم باختراق، وأشار إلى أنّهم عملاء يتسلحون بالحرام، وتابع: ستكون عليهم القاضية. وأكد الطاهر استمرار دعم القوات المسلحة، وكشف عن مشاورات مع الجهاز التنفيذي لتقديم تعديلات قوانين القوات المسلحة وسن قوانين تخول دعمها، ونوه إلى استقطاع مبالغ من النواب (500 جنيه على أقل تقدير) لدعم الاستنفار للمخاطر التي تجابه البلاد. من جانبه، كشف العضو يوسف موسى عن تبرعات من نواب ورجال أعمال فاقت ال (500) مليون جنيه، وطالب نواب في جلسة الأمس الخاصة بالتداول حول تقرير اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالاستمرار في التعبئة لدحر التمرد في أي موقع. وأكد المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية، ضرورة الاستعداد لمعركة كبرى لجهة أن الاستهداف مستمر. فيما طالبت إشراقة سيد محمود وزيرة العمل بعدم الدخول في حوار مع جهة لا تستحق، وقالت: يجب ألاّ نضعف ونحن الأعلون. وطالبت جلسة الأمس بملاحقة (الطابور الخامس)، وفضح ممارسات الجبهة الثورية ضد المواطنين الأبرياء لدى منظمات حقوق الإنسان العالمية.