الجاز: معالجة انفجار أنبوب النفط وبدء الترتيب لإعادة الضخ الخرطوم: محمد البشاري كشف وزير النفط د. عوض الجاز عن اكتمال العمليات الفنية والميكانيكية المتعلقة بمعالجة خط أنابيب حقول دفرة ونيم وكلكان الذي تم تفجيره بواسطة حركة العدل والمساواة وبدأ الترتيب لإعادة ضخ النفط عبر الأنبوب، وشدد على عدم تأثر إمداد البلاد من النفط بسبب تفجير الخط الناقل للنفط، مؤكدا استمرار ضخ النفط عقب قيام الفنيين والمهندسين بتحويل نفط الأنبوب لتناكر للتخزين، وقال الجاز فى مؤتمر صحفي بدار النفط عقب زيارته لموقع تفجير الأنبوب أمس إن مجموعة مكونة من(4) أشخاص يستقلون عربة استهدفوا غرفة واحدة من غرفتين للتحكم فى ضخ النفط بالمنطقة وقاموا بلف عبوات ناسفة مكتوب عليها العدل والمساواة حول بلف التحكم فى الضخ الذي يبلغ حجمه(20) بوصة مما أدى لانفجاره. وأضاف أن المنشآت النفطية مربوطة مع بعضها البعض وأن المهندسين أحسوا أن ضخ النفط بدأ فى التناقص ما دفعهم لتتبع موقع الخلل"، وأشار الجاز الى أن المهندسين اضطروا لوعورة الطريق والخريف الى استقلال دراجات للوصول لمنطقة تفجير الأنبوب لمعالجته بجانب وصول عربات الإطفاء للحريق، وأوضح أن خط الأنابيب الذي ينقل حوالي(18) الف برميل تمت عملية إطفاء الحريق فيه منذ الأربعاء الماضي وقام الفنيون بمهمة الكشف على الأنبوب وعمليات لحامه التى اكتملت عقبه كل العمليات الفنية المتعلقة بمعالجة الأنبوب والبدء فى ترتيبات ضخ النفط عبر الأنبوب، مشددا على أن تفجير الأنبوب ينبئ عن حقد، وزاد: "نقول لمن يريدون إيقاف ضخ نفط السودان والتخريب خاب فألكم ولن ننكسر ولن نركع للدعاوي الاستعمارية"، وأقر بإمكانية استهداف أنابيب النفط مرة أخرى بسبب عدم قدرتهم على تأمين كل بلوفات ضخ النفط، وشدد على ضرورة التحوط والحذر وعمل الترتيبات اللازمة لمجابهة ما أسماهم بأصحاب النفوس الضعيفة والنوايا السيئة، مشيرا الى أنهم سيقومون خلال الأيام القادمة بإعداد تقرير يتضمن حصر الخسائر التى خلفها تفجير الأنبوب، وأطلق الجاز نداء لكل السودانيين للاستنفار للقضاء على التمرد، مبينا أن بلف التحكم فى ضخ النفط الذي تم تفجيره لم تكن حوله قوات لتأمينه.