أبلغت مصادر رفيعة من دولة جنوب السودان (السوداني)، أن رئاسة الجمهورية أوقفت وزير رئاسة مجلس الوزراء دينق ألور، ووزير المالية كوستا منيبي عن عملهما لمدة شهر، بعد أن أحالتهما للجنة تحقيق حول اختفاء مبلغ 7 ملايين دولار، كان قد تم تحويلها للعاصمة الكينية نيروبي لشراء بعض الأغراض الحكومية. وكان وزير المالية كوستا مانيبي قد أجرى تنقلات واسعة في وزارته، أدت لتسرب هذه المعلومات من غاضبين على قرارات الوزير، وقال المصدر إن القاضي جون قارويج ومعه ستة أعضاء آخرين، سيحققون مع ألور ومانيبي، وكان القيادي باقان أموم قد كسب دعوى ضد وزير المالية الأسبق آرثر أكوين، الذي اتهمه بسرقة مبلغ سبعة ملايين دولار، مضيفاً أن التحقيقات استمرت إلى أن قام برلمان الجنوب باستدعاء رئيس البنك المركزي أليغا مالوك وآرثر أكوين، للإجابة على تساؤلات تتعلق باختفاء المبلغ المذكور، وأوضح أن قائمة تشمل على 17 مسؤولاً قدمت للبرلمان تشير إلى تورطهم في اختفاء المبلغ، وأصدر مساء أمس الرئيس سلفاكير ميارديت مرسوماً دستورياً قضى برفع الحصانة عن الوزيرين لحين اكتمال التحقيق في غضون شهر.