أعلن والي جنوب دارفور آدم محمود جار النبي، اتخاذ حكومته، جملة من الإجراءات الكفيلة بحفظ أمن واستقرار وممتلكات المواطن بنيالا، من خلال صدور عدد من القوانين والقرارات والإجراءات، الحاسمة لكل المخالفات. وأكد تشكيل لجنة للتحقيق قي أحداث نيالا، وأعلن استمرار حالة الطوارئ بالمدينة. وأوضح جار النبي في مؤتمر صحفي أمس، أن الإجراءات تشمل منع إطلاق الأعيرة النارية، وارتداء (الكدمول)، وغيرها من الأساليب الدخيلة على المجتمع، وقال: "إن السلطات بالولاية تفادت خوض معارك داخل المدينة لتقليل الضرر"، وكشف عن تشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث، ولجنة أخرى لحصر الخسائر. وأضاف أنه تم تعزيز القوات المرابطة، لإحكام مداخل المدينة، للقبض على المجرمين، الذين تسللوا إليها بغرض النهب وسلب ممتلكات المواطنين. وتابع أن عمليات التفتيش تطال مواقع عدة، بحسب الترتيبات المحددة، بهدف بسط الاستقرار والطمأنينة لأهل المدينة. ووصف ما حدث الأيام الماضية بنيالا، بأنه نزاع بين أفراد، وليس بين مؤسسات كما يشاع، وسينتهي عند القضاء. في وقت نظم المتضررون من الأحداث مسيرة سلمية إلى مكتب الوالي، لكن السلطات فضتهم ودعتهم لانتخاب (10) لمقابلة الوالي. وطالب المتضررون بتكوين لجنة للوقوف على حجم الخسائر والضرر والذي بلغ (6) مليارات جنيه، مشددين على ضرورة أن تكون الحكومة صادقة في تعهداتها حتى لا تكون مجرد وعود سياسية.