تقارير وتغطيات: مادة رئيسية: بواقع(50) قرشاً: شركات المياه الغازية تطبق زيادات جديدة على منتجاتها تقرير: ابتهاج متوكل تفاجأ المواطنون صباح أمس بحدوث زيادات جديدة على أسعار المياه والمشروبات الغازية والعصائر بنسبة (20%) حيث ارتفعت عبوة (2) لتر ل(9) جنيهات والباكت (45) جنيهاً، وعبوة (500) مل (3)جنيهات والباكت (60) جنيها، ثم الزجاجة (350) مل (1.5) جنيه والصندوق (30) جنيها، والزجاجة (250)مل سعر (1.2) جنيه والصندوق (24) جنيهاً وفقا لإخطار عممته بعض الشركات على المحال التجارية أمس، علما بأن هذه الزيادة تعد الثانية خلال الأشهر ال(3) المنصرمة. ومن جهتها عزت شعبة المشروبات والعصائر والمياه الغازية باتحاد الغرف الصناعية الزيادة لأسباب مختلفة أبرزها الزيادات التي طرأت على الدولار الجمركي والمحروقات والضرائب. وأوضح رئيس الشعبة عصام دسوقي ل(السوداني) أن شركات الإنتاج قررت زيادة أسعار منتجات العصائر والمشروبات والمياه الغازية بنسبة (20%) طبقت منذ صباح أمس بتوزيع إخطار رسمي على المحال التجارية المختلفة بالعاصمة تحصلت (السوداني) على نسخة منه. وعزا الإخطار الزيادات إلى الزيادات العالية التي طرأت على سعر الدولار الجمركي من (4،4) الى (5،7) جنيهات وهي تمثل نسبة (29%) على مدخلات الإنتاج، بجانب زيادة أسعار الجازولين البالغة (65%) والتي انعكست على تكلفة الترحيل داخل العاصمة والولايات، ثم ارتفاع سعر الصرف إضافة لزيادة الحد الأدنى للأجور مما اضطر شركات الإنتاج لاتخاذ هذه الخطوة التي ربما لن تكون الأخيرة لأنها تعتمد على سياسات الدولة المتخذة، وقال إن الشركات صارت (مضطرة) للزيادة وهى سعت لتوضيح رؤيتها للجهات المختصة وأن هذه الزيادة تنعكس سلباً على استمرار هذه الصناعة والعائد منها للدولة، مضيفا أن زيادة الأسعار تقلل من حجم الاستهلاك والعائد المحقق مقارنة بخفض الأسعار الذي يزيد الإنتاج والتوزيع والاستهلاك ومن ثم حجم مساهمة القطاع في دعم خزينة الدولة بطرق متعددة أبرزها الضرائب والجمارك وغيرها، وذلك تبعا لزيادة الإنتاج والاستهلاك معاً باعتبارها صناعة ترتكز على الاستهلاك، مؤكداً أن صناعة المياه الغازية والمشروبات تعد القطاع الوحيد الذي تفرض عليه قيمة مضافة بنسبة (17%) ورسوم إنتاج (10%) ثم دعم طالب بنسبة (5%)، مشيراً الى أن عدداً من شركات الإنتاج اتجهت لتخفيض قدرتها التشغيلية بسبب مشكلة قلة الاستهلاك التي برزت مؤخراً لارتفاع أسعار المنتجات، وبالتالي صارت الشركات تواجه وضعا غاية في الصعوبة في اتخاذ معالجات أخرى غير زيادة أسعار هذه المنتجات.