أكد والي النيل الأزرق، حسين يس حمد، حرص الولاية على إيجاد المعالجات الجذرية لقضايا إمداد حظيرة الدندر، والمضي في تنفيذ مشروعات تقابل آثار المعالجات الاقتصادية. وبحث حمد خلال لقائه وفد الهيئة البرلمانية لنواب الولاية بالمجلس الوطني ومجلس الولايات، الذي رصده (المركز السوداني للخدمات الصحفية)، تفعيل مشروع إعمار الولاية، ومبادرة الهيئة لتحقيق السلام بالولاية، ودعم اتفاقيات التعاون مع دولة جنوب السودان، والمشكلات الخاصة بحظيرة الدندر، والمعوقات التي تعترض مسيرة الاستقرار بمدن المتأثرين بالتعلية، والتدابير التي اتخذتها حكومة الولاية، لمقابلة آثار المعالجات الاقتصادية الأخيرة، وأشار حمد إلى التوجيهات الرئاسية الخاصة باعتماد مشروع إعمار الولاية مع مشروعي إعمار دارفور وولايات الشرق، والتزام حكومة الولاية بدعم التعاون وتطويره، والتنسيق مع الهيئة البرلمانية لنواب الولاية، بالهيئة التشريعية القومية، تحقيقاً لتكامل الأدوار بين الجانبين، معلناً أن المسعى متصل لتفعيل مشروع إعمار النيل الأزرق.