قال مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية د.نافع علي نافع إن المجموعة التي سمت نفسها بمجموعة الإصلاح داخل المؤتمر الوطني بدأت منذ وقت مبكر يقودها عبدالوهاب الأفندي والطيب زين العابدين بجانب القيادي بالمؤتمر الشعبي المحبوب عبدالسلام، مشيراً إلى أن المجموعة هدفها تصفية نظام الإنقاذ من غير مواربة. وأضاف نافع أن دعاة الإصلاح المذكورون لاعلاقة لهم بالمؤتمر الوطني وبعضهم لاصلة له بالحركة الإسلامية لجهة أنهم جاءوا وبشروا بمشروعهم من الخارج إلى داخل الخرطوم في إشارة إلى أحد مراكز الدراسات بالخرطوم. ونوه نافع إلى أن الذين حاولوا تغيير الإنقاذ من الخارج فشلوا لكن الذين حاولوا التغيير من الداخل أصابوا قدراً من النجاح وأصبنا قدراً من الفشل، مطالباً أعضاء المؤتمر الوطني بعدم التخوف من الإصلاحيين وتابع ( ماتشفقوا المؤتمر الوطني بخير ). من جهته قال أمين أمانة دارفور بالمؤتمر الوطني عبدالواحد يوسف في تصريحات للصحفيين إن خروج الإصلاحيين من الحزب لن يؤثر على مسيرة الحزب بالولايات مشيرًا إلى أن من يريد أن يتحدث عن الإصلاح عليه أن يتحدث من داخل أجهزة الحزب ولكن من يقذف الحزب من وراء الأسوار ليس له مكان بينهم.