يشير بعض المواطنون بقرية (الكامراب) – الواقعة بولاية سنار محلية الدندر- إلى أنهم يعانون من (العطش) بعد أن توقفت بئر القرية لفترة تقارب السنة. أحدهم يقول إنهم في فصل الخريف اضطروا لأن يشربوا من (خور العقلين). وتابع موضحاً أن قرية الكامراب يسكنها (1500 مواطن) تعمل بمضخة واحدة وهي الآن بحاجة إلى صيانة خاصة بعد انتهاء الخريف وجفاف الخور. مواطن يقول: يا له من تعب ومشقة.. متسائلاً: أين والي سنار أحمد عباس ومعتمد الدندر أبو القاسم حسن فضل الله؟ وأين الهيئة القومية لمحلية غرب الدندر من صيانة المضخة؟