بدأت بوادر انشقاق وشيك في الحركة الشعبية، بعد إعلان عدد من قيادات الحركة الشعبية انسحابهم من اجتماع مجلس التحرير الوطني. واتهم أعضاء بارزون من المكتب السياسي للحركة الشعبية، من بينهم نائب رئيس الحزب السابق د.رياك مشار – وفقاً لصحيفة (سودان تربيون) - اتهموا رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت بالانحراف عن روح الحوار، مشيرين إلى أن سلفاكير لم يعطِ بادرة جيدة للحوار بديمقراطية. من جانبه قال مشار إن تصريحات سلفاكير عدائية، ولم تعطِ مجالاً للحوار السياسي، وإن مجموعته ترغب في أن تنأى بنفسها من العملية غير الديمقراطية، التي يمارسها سلفاكير بشأن قرار فصل الأمين العام للحزب المعلقة مهامه باقان أموم، لافتاً إلى أن مجموعته ستراجع الوضع الحالي للحزب في ظل رفض سلفاكير للحوار السياسي، وكان سلفاكير قد أعلن خلال الاجتماع أن لجنة التحقيق قد أوصت باستبعاد باقان من الحزب.