تفجرت الخلافات داخل مجموعة المحامين المنتمين لاحزاب المعارضة عقب انسحاب الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، ورفضت مجموعات بالمؤتمر الشعبي وحزب الامة العمل تحت مرشح محامي المعارضة جلال السيد ، وكشفت مصادر مطلعة ل(السوداني) أمس أن الخلافات اشتعلت عقب اتهام (الأمة) و(الشعبي) ل(الشيوعي) بالسيطرة والاستحواذ على اكبر المقاعد المقترحة، وكانت المقاعد قسمت من قبل محامي الحزب الشيوعي ل(20) مقعدا ينال منها الحزب الشيوعي نفسه مقعدين بعد أن أتى بقائمة أخرى أطلق عليها قائمة المستقلين منح بموجبها(3) مقاعد لكل من أمين مكي مدني ومحمد الحافظ وفاطمة أبو القاسم على أن تمنح بقية الاحزاب وهي( الأمة القومي، الاتحادي الموحد، الوطني الاتحادي، المؤتمر السوداني، الناصري العربي، الناصري القومي، البعث العربي، البعث الاشتراكي) مقعدا واحدا لكل حزب من الاحزاب المذكورة، وضمت القائمة مقعدين للمرأة منحت لمنال خوجلي وسمية الهاشمي ومقعد واحد للشباب منح لخالد الصادق الهاشمي.