أعلنت الحكومة عن عمليات استهداف للبعثة الدبلوماسية بإفريقيا الوسطى، وكشف وزير الدولة بالخارجية، كمال إسماعيل، عن تعرض الملحق العسكري لكمين، وإصابة سائقه الخاص، مؤكداً أن الملحق لم يُصَبْ بأذىً. وأكد كمال أن البعثة الدبلوماسية تعهدت بالبقاء لحين إجلاء آخر سوداني، مشيراً في ذات الوقت إلى أن البعثة تعيش أوضاعاً تكتنفها المخاطر والرصاص. وأكد لدى إجابته عن سؤال حول أوضاع الجالية السودانية بإفريقيا الوسطى بالبرلمان أمس؛ أن الجالية السودانية غير مستهدفة من أي طرف من أطراف النزاع، وأعلن عن تعثّر قيام رحلة من المقرر قيامها أمس، لإجلاء 150 مواطناً من جملة 250 مواطناً موجوداً الآن بمقر الملحق العسكري ببانقي، لعدم تأمين المهبط بمطار بانقي، وقال إن قيامها أصبح شبه مستحيل -حتى الآن- لحين تأمين المطار، وأقر الوزير بصعوبة تحديد الأعداد الحقيقية للجالية السودانية بإفريقيا الوسطى وحصرها. مؤكداً في ذات الوقت، أن السودان تدخل تدخلاً حميداً لحل الصراع دون الانحياز لطرف على حساب آخر. وقال: "جاليتنا ستعود حال استقرار الأوضاع". من جهته كشف عضو البرلمان، محمد آدم التجاني، وجود أكثر من مليون ونصف الميلون رأس من الماشية بإفريقيا الوسطى، وكشف عن مقتل سوداني على بعد 400 كلم من الحدود السودانية، واصفاً الوضع بالخطير.