نفت حركة العدل والمساواة، الموقعة على اتفاق الدوحة، بقيادة بخيت دبجو، حدوث انشقاقات في صفوفها. وقال الناطق الرسمي باسمها، الصادق يوسف زكريا ل(السوداني)، إن ما ورد ببعض الصحف والمواقع الإلكترونية عن انشقاق بعض قادتهم بمكتب أديس أبابا ليس صحيحاً، مبيناً عدم وجود مكتب لحركته في أديس أبابا. ونفى زكريا وجود محسوبية بحركته، وقال إن محمد أبو القاسم الذي نشر البيان، لا يزال مقرر المجلس التشريعي لحركته ولم يقدم استقالته، متهماً جهات -لم يسمِّها- بالوقوف وراء حديث الانشقاق. وفي ذات السياق؛ هدد زكريا باتخاذ حركته خطوات تصعيدية بسبب ما أسماه عدم رد الحكومة على مذكرة دفعوا بها منذ أكثر من ثلاثة أسابيع بشأن مشاركتهم في السلطة على المستويات المختلفة، وقال إنه لا خلاف بينهم والحكومة، وإنما تأخير رد الحكومة على مذكرتهم، وأضاف: "الأسبوع القادم آخر انتظار لنا، بعدها ننظر في الخيارات المتاحة"، غير أنه رفض الحديث عن خيارات حركته.