* هذا الرجل المسمى دفع الله حسب الرسول حير الجميع وكل يوم يطلع بتصريح شكل حيث لم يكتف حسب الرسول بتصريحاته المتطاولة في عدد من القضايا ليتفرغ هذه الايام ليحشر أنفه في الرياضة وفي الوقت الذي شعرنا فيها أن رياضتنا في طريقها للتعافي من كبواتها ونكساتها وعشعشتها في المحلية يرفض حسب الرسول الا ان يطفي عليها مزيدا من العتمة والعشوائية والجهل ويصر على حبسها في مواضيع لا تمت لها بصلة * لم يكتف دفع الله بما أثاره في البرلمان عن كرة القدم النسائية وازدرائه لبنات حواء وممارسة الابوية عليهم وسلبهم واولياء امورهم عقولهم وحقهم المشروع لينقل حسب الرسول اشكالاته لمسرح ومربع آخر مصحوبا بشتائم والفاظ في برنامج هتاف المساطب بقناة ام درمان كان جزاؤه منه جلد بحزام رجل ولكن واضح أن الرجل غير آبه بديمومة الحياة وتطورها ولم يحفل كثيرا بأخلاقيات اللعبة وقوانينها وهو يتحفنا امس بتصريح في المشاهد او فتوى تحرم تبادل الفنائل بين لاعبي مريخ السودان وبطل العالم في تاريخية الغد التي سيكون مسرحها استاد السد بالعاصمة القطرية الدوحة *تصريح يؤكد ان الرجل لاعلاقة له بالرياضة واخلاقياته واشك في انه يعلم ان الدوري السوداني به محترفون مختلفون عنا في الدين والثقافة واللغة واللون وأخشى ان علم دفع الله بذلك لطالب بطردهم من البلاد اليوم قبل الغد. * تأكدنا بما لا يدع مجالا للشك ان حسب الرسول هذا يفتي ويصرح من اهوائيه ومايأتي على لسانه او انه عايش في العصور الحجرية رجل ينقصه الوعي والإدراك بأن كرة القدم لعبة شعبية عالمية لا تعترف باختلاف الاديان او الالوان او الثقافات وان مايطلبه حسب الرسول من نجوم المريخ في مباراة الغد مضحك ويعرضهم للحرمان والعزلة العالمية وينسحب على دولتهم ويوصمها بالتخلف والعجز عن المواكبة. *لذلك وبعد ادراكنا ان المدعو حسب الرسول لا يفهم في كرة القدم والرياضة وابجدياتها ننصحه بالتركيز في تعري الفنانة شيرين عبد الوهاب او محاربة القروض الربوية ان استطاع لذلك سبيلا وخلافه من القضايا اقلاه التي يملك فيها الحد الادني من الفهم والمعرفة ويترك الرياضة والرياضيين لآخرين يفهمون ويحبون ان يتعاطوا مع العالم. *حقيقة لم افهم مقصد الزميلة المشاهد وهي تسعى لاستنطاق هكذا رجل وقبلها اعتقد ان الزميل عوض الجيد الكباشي في برنامج هتاف المساطب جانبه التوفيق باستضافة هذا الرجل لان استضافته لا تخدم القضية حتى من المنظور الفقهي المعتدل واجد نفسي عاتبا على جميع الصحف سياسية ورياضية لصناعتها لهذا الرجل ومنحه مساحات يتقزم امامها فعله كثيرا. *ماوجده حسب الرسول هذا من الاعلام تحديدا كثير عليه ويجعل هذا الاعلام شريكا اصيلا في خلق الاثارة الضارة والجهل المقيت والاهتمام به يخصم كثيرا من رسالة الاعلام. رجل تمدد في مساحات كان اولى بها ان تتاح لقضايا اهم وتعكس معاناة شرائح تستحق لكن المؤسف حقا ان كل مساحات الاعلام تحتفي بهذا الرجل الذي يصر على جرها للعصور الوسطى بحجج ومبررات اكل وشرب عليها الدهر. غارديولا لا يعرف المريخ *وجد بعض الأهله ضالتهم في مانسب لمدرب البايرن بانه لا يعرف المريخ ولم يسمع به فهللوا وكبروا ودبجوا المقالات بالمواقع الالكترونيه بأن هذا تقليل من قدر المريخ . ومعروف للجميع ان قوارديولا لا يعرف المريخ والهلال ولا والزمالك ولا الضرائب اليوغندي ولا يوغندا ذاتا. *احتمال كبير يكون سأل المريخ ده في ياتو قارة .. لكن قدر المريخ هو ان يكون البهاء والنجم المشع والمعلم البارز الذي يقتدي به والعلم الذي يرفرف في سماء الكرة الارضية ومنذ أن كانت تاريخية الغد حلما وصاعدا سيعرف قارديولا واسبانيا والمانيا والعالم اجمع ان هنالك فريقا افريقيا اسمه المريخ في بلد اسمه السودان في قارة اسمها افريقيا فمتى يعرفكم العالم انتم.