أكمل وفد الحكومة المفاوض برئاسة مساعد رئيس الجمهورية بروفيسور إبراهيم غندور ترتيباته كافة للتوجه إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بعد أن تلقى دعوة رسمية من الآلية الإفريقية رفيعة المستوى المكونة من قبل الاتحاد الإفريقي برئاسة ثابو أمبيكي وذلك للانخراط في جولة محادثات جديدة مع الحركة الشعبية قطاع الشمال وقال رئيس الوفد ابراهيم غندور في وقت سابق إنهم سيتوجهون إلى أديس أبابا في محاولة لإقناع الطرف الآخر بأهمية السلام وضرورة إيقاف معاناة الناس وأضاف:"نحن ذاهبون لحل القضية من جذورها وليس معالجة أعراضها فقط". وقال عضو الوفد محمد مركزو كوكو ل(السوداني) إن فريق الحكومة المفاوض لم يطرأ عليه أي تغيير وأكد أنهم ذاهبون إلى المحادثات بتفاؤل مشيراً إلى أن الوفد حدد أجندته ولديه مرجعية واضحة ومقترحات للحل السياسي والأمني والإنساني. وكان رئيس الوفد إبراهيم غندور شدد في تصريحات الخميس الماضي أن وفد الحكومة سيتفاوض طبقاً للأجندة التي حددها مجلس السلم والأمن الإفريقي (الثلاثة) وقرار مجلس الأمن الدولي (2046) وهو المنطقتان فقط والقضايا الثلاث هي الأمنية والسياسية والإنسانية، ورداً على تصريحات الحركة الشعبية بأنها ذاهبة للمحادثات الإنسانية فقط قال غندور :" مايعنينا هو ماتراه لجنة الاتحاد الإفريقي عالية المستوى والتي أكدت أن الأمور الثلاثة يجب أن تناقش وهذا هو التفويض الذي كلفت به إفريقياً ودولياً ".