منها رجال متشبهون "بالنساء " ظواهر غريبة بالمجتمع الخرطوم: آيات فضل ظهرت بالمجتمع فى الآونة الأخيرة العديد من الظواهر السالبة التى انتشرت بصورة كبيرة فيه وبين الفينة والأخرى تظهر ظاهرة جديدة غريبة بالمجتمع ومن تلك الظواهر "تشبه الرجال بالنساء" وهي من الظواهر المنافية والتى لا تليق بالعادات والتقاليد وديننا الحنيف وأصبحت تلك الظواهر كثيرة لدرجة ملفتة ولهذة الظاهرة أسباب ودوافع لكن من المسؤول عنها؟ الأسرة أم المجتمع وما هي الحلول المناسبة لمكافحة هذه الظاهرة "السوداني" حملت كل هذه التساؤلات حول هذا الموضوع لمعرفة آراء البعض ولمعرفة الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة ماذا قالوا : الغزو الثقافي فى البداية تحدث إلينا عبد القادر جابر تاجر؛ موضحاً أن الغزو الثقافي من البلاد الأجنبية هو أحد الأسباب فى انتشار ظاهرة تشبه الرجال بالنساء وقال إن المسؤولية ترجع فى الأول والأخير الى الأسرة وأشار الى أن الحلول المناسبة هى السجن والعقوبة الرادعة لكل متشبه بالنساء. "سبحان الله فى ناس كده"، بهذه العبارة ابتدر احمد حامد طالب حديثه، موضحاً أن السبب الأساسي هو سبب تربوي ناتج من الأسرة مشيرا الى ضرورة الاهتمام بالأطفال وعدم حبسهم داخل المنازل ومنعهم من ممارسة الطفولة فإذا لم يتم ذلك تقود الطفل الى مشاكل كثيرة فى المستقبل وأضاف: "لكي يسلم المجتمع من هذه الظاهرة يجب توجيههم الى الطريق الصحيح والتوعية الدينية". أسباب تربوية أما أمل صديق موظفة قالت: "أصبحت هذه الظاهرة كثيرة والسبب تربوي وعدم وجود رقابة أسرية ودينية"، وأضافت أن هذه الظاهرة تسبب تفشي الفساد فى البلاد والعقاب لابد أن يكون فى ميدان أمام الناس. محمد الفاتح سائق يقول: " السبب تربوي يرجع الى الحكومة لأن الناس مضغوطة وتلجأ الى أي طريق"، وأكد أن الانحراف لا علاج له. رماز محمد طالبة: "هي عبارة عن مرض نفسي والأسرة هي المسؤولة عنها والعقاب هو الحل المناسب". البيئة المحيطة أحمد ربيع طالب ثانوي أرجع السبب الأساسي لتفشي مثل هذه الظواهر إلى البيئة المحيطة به وأولوية المسئولية ترجع للأسرة أولا، ويجب إعادة تأهيل وتوجيه ديني أولا". أفراح حامد طالبة ذكرت فى حديثها أن السبب الحقيقي هو عدم وجود رقابة مشددة فى المنزل من قبل الأسرة، وأشارت الى ضرورة العقوبة لكل متشبه بالنساء وعدم الرأفة بهم. .