أعلن نائب الرئيس حسبو محمد عبدالرحمن، استمرار الحكومة في خطتها نحو حسم التمرد والمتفلتين بدارفور حتى ينعم المواطنون بالأمن والاستقرار والتنمية، وأكد أن الدولة لن تفرط في هيبتها وبسط القانون، وأنها لانريد مزيداً من المعسكرات بدارفور. وقال عبد الرحمن، لدى مخاطبته النازحين بمنطقة (سانية دليبة) بولاية جنوب دارفور- البالغ عددهم 34 ألف نازح- إن أبواب الحوار لا تزال مفتوحة أمام كل من يريد السلام من حملة السلاح. ووجه القوات الحكومية بتأمين المنطقة حتى يعود المواطنون لمناطقهم قبل حلول فصل الخريف، مؤكداً أن كل احتياجات المتأثرين تم توفيرها عبر مفوضية العون الإنساني. ودعا عبد الرحمن القبائل في دارفور لعزل المتمردين والمتفلتين لإفساح المجال للسلطات المختصة لتطبيق العدالة تجاه كل من يخرج عن القانون ويعتدي على حق الغير، مشيراً إلى أن واحدة من المشكلات التي ظلت تتسبب في إعاقة جهود السلام في دارفور، هي تبني المجموعات السكانية للخارجين عن القانون. ووجه نائب الرئيس عبدالرحمن والي جنوب دارفور بتكوين لجنة لمسح القرى التي نزح منها المواطنون، وتوفير الخدمات الأساسية كافة حتى يعودوا إلى قراهم .