أكد أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي أن رئيس الجمهورية جاد وصادق ومتحمس جدا للحوار. وشدد رحمة على أن الرئيس أبلغهم بانهم أن لم يتغيروا بالحوار فانه يخشي أن يتغيروا بوسائل اخرى تضر بالوطن"، مشيرا الى أن الرئيس أعلن أكثر من مرة رغبته في التنحي وأنه يريد أن يغادر والبلاد ليست في فرقة وشتات، وأقر بأن عضوية الوطني ليسوا على قلب رجل واحد بشأن الحوار مع القوى السياسية، وكشف رحمة عن أن حزبه دفع بمندوب التقى بحركات مناوي وخليل وعبد الواحد بنيروبي وأن الحركات أبدت موافقتها على الحوار من حيث المبدأ شريطة توفر ضمانات لدخولها وخروجها من البلاد، ونفى رحمة في حديث لبرنامج" مؤتمر إذاعي" الذي بثته الإذاعة القومية أمس أن تكون من أهداف الحوار توحيد (الوطني) و(الشعبي)، وقال" نرى ما يجري في سوريا ومصر لذا وحدة (الوطني) و(الشعبي) ليست في مصلحة السودان"، وكشف عن أنهم سيدخلون الحوار بأجندة وبرنامج تحالف المعارضة، مؤكدا رفضهم لأي إتفاقيات ثنائية مع (الوطني) وأنهم قبلوا بالحوار من أجل الوطن. من جهته كشف رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ تفاصيل مادار في إجتماع رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي بقادة تحالف المعارضة قبل أيام، وقال الشيخ إن رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي نقل اليهم أن المؤتمر الوطني يريد من دعوة الحوار التوصل لاتفاقيات مع أحزاب الأمة القومي والمؤتمر الشعبي والاتحادي الديمقراطي وأن المهدي أبلغهم برفضه للإتفاقات الثنائية، وأضاف الشيخ" الكلام ده أنا مسئول منو والمهدي قالوا في اجتماع محضور". واتهم الشيخ خلال حديثه لبرنامج" مؤتمر إذاعي" الوطني بالسعي لإبرام لاتفاقيات مع جهات بعينها، واشترط لانخراط حزبه في الحوار المرتقب إيقاف الحرب وتهيئة الأجواء بإطلاق الحريات والمعتقلين السياسيين، وزاد" لن نحاور حتى وان بقينا وحدنا في الساحة".