*تظهر بعض الأحيان تصرفات من بعض المشجعين تجاه رصفائهم في الأندية الأخرى، فيساهم ذلك في تأجيج الصراع بين الجانبين، إمّا في المدرجات، أو بعد نهاية المباريات، وهؤلاء للأسف الشديد بفعلهم هذا يسيئون لأنفسهم، وينقلون الرياضة من تنافس شريف إلى تنافس مشحون وممقوت، ولهذا فإن الحاجة إلى توجيه المشجعين ووضع اللافتات قبل المباريات وتوجيه الأندية لمشجعيها أمر مطلوب، حتى لا يكون لهذه الفئة القليلة تأثير على الغالب من المشجعين الذين هم بعيدون عن الوقوع في مثل هذه الأخطاء التي تهدم ولا تبني * نريد من المشجعين أن يجعلوا هذا التنافس في ميدان يسوده الحب والإخاء، والبُعد عما يعكر صفو هذه العلاقات بينهم، نريد أن يمد المشجع يده إلى أخيه مصافحًا، فما يربطهم أقوى من مباراة كرة قدم، تربطهم الانسانية وحب المجنون والرجاء المستمر بتقدم ناديه فلذلك عندما يستشعر هذا الرابط وقوته يبتعد عن التعرض لإخوانه من المشجعين بالعبارات المسيئة والكلام غير اللائق، ويبتعد عن الاحتكاك بالأيدي ليكون بينهم صراع خارج الملعب لا طائل منه، والمشجعون الذين يدخلون في هذا الجانب سيكونون هم الخاسرون. * اقول خاسرون بشرط ان يكون هنالك مَن يضبط الأمن من رجال الشرطة المفترض انهم لم يرضوا بما يحدث من هذا الاحتكاك بين الجماهير، بل إنه قد يؤدي إلى إصابات لا قدر الله، فينبغي الابتعاد عن مثل هذه الأمور وضبط النفس في مدرجات الملاعب، ومَن يجد في نفسه عدم قدرة على ذلك يبعد نفسه عن الملاعب، ويشاهد المباريات من منزله بدل الدخول في أمور لا يحمد عقباها، وأنا أتكلم بشكل عام للجمهور الرياضي الذي يميل لجميع الأندية، ولا أقصد ناديًا بعينه، فالهدف اكبر من الخوض في الحديث عن جمهور نادٍ دون غيره، بل إن الهدف أكبر وأسمى من ذلك بكثير لأنه يتعلق بالمساهمة مع الآخرين حبا في عدم حدوث الاحتكاكات البعيدة عن الخلق الرياضي في الملاعب، والعمل على تقديم التوجيه الى الجماهير التي دائمًا ما تذهب إلى الملاعب بحثا عن المتعة ولكنها بدلا عن ذلك تتسبب في إيذاء الآخرين أيا كان مشجعا او اداريا او حكما مما يتسبب في الأذى والحزن بآخرين في الاسر مثلما حدث للحكم الطريفي يوسف في ظاهرة لا تمت للرياضة وتشجيع كرة القدم بصلة. *اعتقد ان ملاعب كرة القدم شيدت من اجل تعميرها لا تدميرها وان مشاهدة كرة القدم من اجل اللعبة الممتعة لا من اجل افسادها بهتاف سخيف او ادخال مواد صلبة او اراقة دماء وازهاق ارواح وعلى من يستهدف راس حكم بطوبة عليه ان يتذكر ان هذا المجني عليه له فلذات اكباد واخوان يشفقون عليه بمثلما يشفق الجاني على نفسه واولاده وافراد أسرته. *ساعدوا في ازالة الدمادم من الاستادات ولانطالبكم بالاسهام في اخضرارها وازدهارها بل نطالبكم بالمحافظة عليها والبعد عن تخريبها ساهموا في زرع الفرحة والبحث عنها لا عن زراعة الفتنة واجبار خلق الله على هجر الملاعب ومقاطعتها وكفاية علهم عك اللاعبون وضعف الحكام وغياب الصورة الجميلة وتقطعات التلفزة وكمان جابت ليه استهداف ارواح وأتساءل كيف نام من أسال دم الطريفي يوسف ليلته.