30 مليون دولار مديونية مصفاة الجيلي لتجار صينيين البرلمان: ميادة صلاح أبدت شركة مصفاة الخرطوم المحدودة (الجيلي)، تخوفها من تعطل الوحدات العاملة، بسبب عدم استخدام الطاقة التشغيلية الكلية للمصفاة، لعدم توفر الكميات المطلوبة من المواد البترولية الخام، وكشفت أن الشركة مديونة لتجار صينيين بمبلغ 30 مليون دولار. وأوضح نائب المدير العام للشركة، المهندس علي عبد الرحمن إبراهيم، خلال زيارة لجنة الصناعة والطاقة والتعدين بالبرلمان للمصفاة، أن الديون عبارة عن قيمة إسبيرات ومواد كيمائية، وقال إن عدم وجود إسبير أو مادة كيمائية واحدة، من شأنه أن يؤدي إلى توقف المصفاة بالكامل، مطالباً الدولة بضرورة توفير العملة الأجنبية، لضمان استمرار عمل المصفاة، وكشف عن خضوع شركة المصفاة للمراجعة خلال الأيام المقبلة، نافياً وجود أرباح ربوية غير مضمنة في الأرباح الحقيقية للشركة. وأوضح إبراهيم أن المصفاة تعمل حالياً بطاقة تشغيلية تبلغ 75 ألف برميل في اليوم، بينما تقدر إنتاجيتها الكلية في حال وجود الخام ب 9698 ألف برميل في اليوم. وحول الأزمة الأخيرة في البنزين والغاز، قال إبراهيم إن المصفاة "زي سيد الطاحونة"، لأنها لا تملك الخام والمؤسسة السودانية للنفط هي الجهة المنوط بها توفيره، إلا أنها تحسباً لحدوث ذلك تخطر المؤسسة مسبقاً بالتوقف، لتتمكن من استيراد الكميات المطلوبة، لافتاً إلى أن نهاية العام 2016م، ستشهد سودنة المصفاة بالكامل مشيراً إلى أن العمالة السودانية تجاوزت 80%. وأوضح إبراهيم أن إنتاج المصفاة من المستخلصات في اليوم، بلغ 1000 طن للغاز 40 45 جازولين 30% بنزين و93% منتجات خفيف. +