حظيت قضية المدانة بالردة باهتمام دولي واسع النطاق، وتصدر خبر الحكم عليها بالإعدام عناوين الصحف الأمريكية والبريطانية، وفيما انتقدت وزارة الخارجية الأميركية القرار وطالبت، الحكومة السودانية باحترام الحرية الدينية التي يكفلها الدستور، أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير أبوبكر الصديق أن حرية الاديان مكفولة في السودان، وقال في تصريح بحسب وكالة رويترز أن الحكم قد يستأنف في محكمة أعلى. وأضاف الصديق أن السودان ملتزم بجميع حقوق الإنسان وأن حرية المعتقد مكفولة في السودان بموجب الدستور والقانون. وقال إن وزارة الخارجية تثق في نزاهة واستقلال القضاء. وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف، في بيان "نحن منزعجون للغاية من الحكم بالإعدام شنقاً على مريم يحيى إبراهيم إسحاق للردة، والجلد بسبب الزنا."