لقد سرني أن دشن نائب رئيس الجمهورية الحاج آدم يوسف في عيد الاستقلال المزيد من بصات شركة مواصلات ولاية الخرطوم وكان عددها خمسمائة وثلاثين بصاً بلونها الأخضر الجميل الذي يميزها على المركبات الأخري ويكسبها هيبة ورونقاً في نظر المواطن التى يتعرف عليها من بعيد وهي قادمة إليه، وهذا من حسن الإدارة والتنظيم ولكن لاحظت ان هذه الصورة الزاهية بدأت تطمس بالوان الدعاية والكتابة للسلع المختلفة على البصات والتى تغطي البص كله تقريباً حتى يصعب التعرف عليه وتحسبه مركبة خاصة، وعليه أقترح أن تكون الدعاية والإعلان في مساحة محدودة حتى لا تطمس هوية البص. ومن حسن الإدارة والتنظيم أن يكون للعاملين بالبصات زي موحد ليعرفهم الركاب به، فإذا لم يتيسر الزي الكامل لسبب ما أقترح عمل صديري بلون موحد يلبسه العامل بجيوب داخلية وخارجية- الداخلية لحفظ النقود والخارجية لحفظ دفاتر التذاكر هذا بالنسبة للكماسرة طبعاً، هذا الصديري الذي عليه شعار الشركة الثابت يكون عهدة لدي العامل والذي عليه أن يعيده للشركة إذا ترك العمل بها، كما نقترح أن تكون للكمساري صافرة يخاطب بها السائق. نأمل أن يكون مشروع تمليك بعض البصات لأصحاب الحافلات على أساس شركة أو شركات خاصة حتى تعمل البصات بنظام الورديات طوال اليوم كما كانت تعمل شركة حلال للنقل والتى اقترح أن يتم الاتصال بأصحابها لمعاودة العمل مرة أخرى فقد كانت إنموذجاً حسناً في الأداء في الفترة من عام 96-1998م، بخط الجريف غرب وكنت آمل أن تنقل تجربتها للخطوط الأخرى ولكن لم يتم ذلك وأبعدت نتيجة لمنافسة الحافلات لها في الخط. والله يوفقكم لتوفير هذه الخدمة للمواطن طوال ساعات اليوم. محمد الحسن إبراهيم