خرج الصحفيون بشكل جماعي من المؤتمر الصحفي الذي عقده حزب الأمة القومي أمس، بعد أن شنَّ عليهم بعض منسوبي الحزب في المقاعد الخلفية، إساءات لفظيَّة، ووجه بعضهم اتهامات للصحفيين، ووصفوهم ب"ممثلين للأمن ومرتشين وغير المحترمين"، واشتبك بعض منسوبي الحزب مع الزميل ب(اليوم التالي) بهرام عبد المنعم، والزميل ب(الصيحة) خالد فرح، وانتهى الاشتباك بمغادرة جميع الصحفيين من المؤتمر قبيل انتهائه؛ في وقت لاحقت فيه القيادية بالحزب مريم الصادق الصحفيين بشارع الموردة، أمام بوابة الدار واعتذرت عن ما حدث، بينما أكد الصحفيون في بيان مقتضب رفضهم لسلوك بعض منسوبي حزب الأمة، مطالبين باعتذار رسمي من الحزب ومحاسبة المعتدين. وجدد البيان وقوف الصحفيين في مسافة واحدة من كل القوى السياسية، وأنهم ليست لهم أية مواقف مسبقة ضد أي تنظيم، كما أنهم يقفون صفّاً واحداً ضد أي اعتداء على أيِّ صحفي أو مؤسسة إعلامية بأي شكل من الأشكال.