قلل المؤتمر الوطني من حالة التذمر والانتقادات التي شرعت بعض قياداته في تصويبها تجاه أداء الحزب ومؤسساته ونعتها بالقضية ذات (التأثير المحدود) وليست ظاهرة ولا تؤثر بصورة واسعة على مسيرة الحزب فضلا عن أنها تصدر عن أفراد، وقال إن مواعينه متاح فيها (شورى واسعة جدا وكبيرة) ومتاح للجميع التعبير عن آرائهم لكنه عاد وقال إن عضويته في النهاية منضبطة ومتماسكة وتلتزم بما تخرج به مؤسسات الحزب وآلياته بيد أنه أقر بوجود (لحظات ضعف) قد يضطر الإنسان الذي يضيق به الحال للخروج فيعبرعن نفسه في قضية محدودة وفي مواقع محدودة، ولفت لوجود آلية للمحاسبة يترأسها رئيس المجلس الوطني أحمد إبراهيم الطاهر. ورفض نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم د. مندور المهدي اعتبار حالة التذمر والانتقادات لبعض قياداته المطالبة بضرورة إجراء إصلاحات في الحزب والدولة بغير المؤثرة على مسيرة الوطني فضلا عن أنها ليست بالظاهرة وتصدر عن أفراد وفي مواقع محدودة، وأضاف أن مواعين الحزب متاح فيها شورى واسعة وكبيرة جدا ومتاح للجميع التعبير عن آرائهم لكنه في النهاية لا يخر (العضو) عما تتراضى عليه مؤسسات الحزب بيد أن مندور لم ينف في تصريحات محدودة بمقر حزبه بولاية الخرطوم وجود أفراد قد يخرجون عن الالتزام و(النص) ليعبروا ب(تعبير المواطن) غير أنه وصفها بالحالات الفردية وتحدث بين (الحين والآخر)، وزاد (قد يحدث للإنسان أحيانا لحظات من الضعف في بعض الأحيان فيعبر عن نفسه في قضية ما) لافتا لمواقف طلاب الوطني بجامعة الخرطوم الذين انتقدوا خطوة دخول الشرطة حرم الجامعة منوها إلى أن هذا ليس ضيقا بمواعين المؤتمر الوطني أو ضيقا بأطر الالتزام التنظيمي فيه ممتدحا حزبه بأنه منضبط وله قواعد متماسكة عضوية وصفها بالمنضبطة إلا أنه عاد وقال إن آليات الحزب سبق أن طردت عددا من عناصره بولاية النيل الأزرق الذين استجابوا لمغريات الوالي السابق عقار موضحا أن الأمر غير مستغرب طالما أنهم بشر. ولفت مندور لوجود آليات محاسبة لحزبه وصفها بالفاعلة يترأسها رئيس المجلس الوطني أحمد إبراهيم الطاهر، لكنه قال إنها لا تتابع مثل هذه القضايا (الصغيرة) بل القضايا ذات التأثيرعلى مسيرة الحزب.