العاصمة.. تفاصيل اعتدال (مزاج) السوداني: محاسن احمد عبدالله (جو رهيييب وعجيب...ده ما جو شغل جو رحلة نيلية)..هكذا كان يتحدث الشخص الذي كان بجواري في المركبة العامة وانا في طريقي الى العمل، بينما كانت ذات الاجواء تحظى بالكثير من الاعتدال والنسائم العليلة او بحسب تعبير آخر (جو فارض نفسو)، ولعل كل تلك التعبيرات الأخيرة كانت واقعية جداً في ظل الصيف اللاهب والاجواء الساخنة التى ضربت ولاية الخرطوم مؤخراً، لذلك لم يكن بغريب ان يحتفل كل المواطنين بالأجواء الحالية ويمنحونها الكثير من الاهتمام والتعليقات كذلك، وعن الأجواء الخريفية المميزة التى تشهدها ولاية الخرطوم تحدثت إلينا الطالبة اريج الفاضل وقالت بعد أن أثنت على الأجواء الحالية:(السخانة صعبة ما بنستحملها وخصوصا لمن نكون مشرورين في المواصلات)، وأضافت: (الآن مع الأجواء دي ممكن ننتظر ساعات وساعات وكتر خير المطرة).! أما هيثم قاسم الموظف بأحد المصالح الحكومية فقد وصف الجو الحالي ب(الاوربي) مضيفاً: (والله مع الجو دا ممكن الزول يشتغل كل الملفات بس بعد فنجان قهوة كارب)، ويواصل: (الجو المعتدل بيساهم بصورة كبيرة في تعديل المزاج السوداني).!