السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشير للموضوع أعلاه، ومداومتي لقراءة عمودكم (العين الثالثة) الذي يحوي بين طياته عبارات رصينة، تعكس نقدا هادفا وبناءً، يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبارا، مبتعدا عن التجريح والتشهير. أرجو أن تسمح لي أن اقتبس من مقالك بعض العبارات التي كتبتها في حق الرجل (الأمة). كتب الأستاذ/ ضياء الدين: (الرجل أراد الاستشهاد بآية قرآنية على وجه السرعة والفور، فلم تسعفه الذاكرة فعدل عن ذلك واتجه لاستدعاء مثل شعبي معروف لأطفال المدارس والرياض، فعل ذلك دون علامة ترقيم، أو بداية جديدة من أول السطر، فتداخل القول على القول، مع مقاطعة مقدم البرنامج. السبب في ما حدث من لبس وتداخل بين الفقرات، هو حالة انفعال ممزوجة بحزن، ومرتبطة بشعور بالظلم وخيبة العشم ونكران الجميل. حيث يستحيل مهما كان غرض المغرضين وسذاجة الساذجين، تصديق أو تسويق أن السيد/ جمال الوالي، أبن الأسرة المتدينة والمنتمي منذ بواكير صباه للحركة الإسلامية، وخريج كلية القانون، بكل هذه المكونات الاجتماعية والسياسية والأكاديمية، لا يفرق بين القرآن والامثال الشعبية الرائجة!!. قال الدكتور أحمد زويل: أهل الغرب ليسوا عباقرة، ونحن لسنا أغبياء، هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح ونحن نحارب الناجح حتى يفشل!!.) إن ما ذكره الأخ/ ضياء لا يحتاج لتعقيب أو إضافة ولكن نورد بعض مكارم الرجل التي تجعله محسودا، فالرجل يعرفه الكثيرون بأدبه وحيائه ومروءته وكرمه. يكفي الرجل فخرا أنه كرمه سعادة الرئيس البشير بفوزه كأول رئيس ناد حاصل على أكبر شعبية!!. سعى بكل ما يملك لتطوير الكرة السودانية من خلال استجلاب اللاعبين المحترفين للمريخ، وسفر المريخ للخارج وإقامة المباريات مع أكبر الفرق العالمية وعلى رأسها بايرن ميونخ الالماني. لم أر في حياتى وزيرا أو مسئولا يلتف الناس حول منزله مثل جمال الوالي، حتى اصبح منزله مثل المستشفى بعينه، فالمريض يجد عنده ثمن فاتورة الدواء أو تكلفة القمسيون الطبي. والطالب يجد رسوم الدراسة، والجائع يجد قوته وقوت أولاده، والمسافر الذي تقطعت به السبل يجد ما يرده لبلده وأهله. إن جمال يعطي الناس كل الناس دون من أو أذى. نعم أخي ضياء نحن نحارب الناجح حتى يفشل!! ولكن الذين يحاربون الوالي سيفشلون، وذلك لان جمال الوالي نصير المستضعفين والمحتاجين، فهو رجل اختصه الله بقضاء حوائج الناس، فمنحه صبرا بلا حدود ومددا من عنده وهو إن شاء الله موعود بالأمن يوم القيامة، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. حكي لي أحد الأخوان أن الشرطة أبعدت الناس المنتظرين للمساعدة، من منزله لدواع أمنية، إلا أنه طلب منهم عدم أخذ أصحاب الحاجات من منزله، حتى قضى لهم حاجاتهم وانصرفوا، هذا هو جمال الوالي!!. هين تستخفه بسمة الطفل قوي يصارع الأجيالا حاذر الرأس عند كل جمال مستشفا من كل شيء جمالا وأخيرا لك شكري وتقديري أخوك العبيد الوسيلة الفكي العبيد خبير مصرفي