سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صالون سيدأحمد خليفة بعيداً عن تكميم الأفواه أخي الرشيد علي عمر.. شريانك الرياضي ينزف ويهاتر
الأمين البرير.. محترم ومهذب ومن حقه أن يدافع عن نفسه
ايمن كبوش.. عصامي والشغل«ما عيب».. ووالدنا كان «تربالاً» وكمال عبداللطيف كان عاملاً
Mob: 0912304554
أنا وبحمد الله لستُ «بكورنجي» ولا انتمي للهلال ولا المريخ، انتمي فقط إلى الفريق القومي الذي يمثل السودان الذي نعتز به وننوم ونصحى فرحين لأننا سودانيون نعشق النيل بطوابيه والصحارى برمالها والبحر بأمواجه. أمس الأول كان صالون الراحل المقيم والدنا عليه الرحمة عامراً بالوسط الرياضي برئاسة وزير الرياضة السيد الطيب حسن بدوي وأخواني الزعيم جمال الوالي ورئيس الهلال الأمين البرير وعز الدين الحاج سكرتير نادي الخرطوم الوطني، بالإضافة إلى رؤساء تحرير الصحف الرياضية والسياسية وكتاب الأعمدة. بحمد الله المنتدى كان ناجحاً جداً قدم فيه الجميع ما عندهم من رؤى وأفكار. بداية بالدكتور جمال الوالي الذي وجد اجماعاً كاملاً من الحضور بأنه رئيس نادي المريخ، وسيظل رئيساً بالطرق الشرعية والانتخاب.. الاجماع شمل حتى حديث وزير الرياضة عن جمال الوالي «الرئيس طوالي».. جمال تحدث بأدبه الجم مختاراً درر الكلمات والمعاني المهذبة الرزينة التي لا تخرج إلا من كارزيما رئاسية وهبها الله للزعيم جمال الوالي، الذي استمع الجميع لكلماته بتمعن وهدوء شديد. ثم تحدث الأخ الأمين البرير عن ناديه الهلال، مثمناً دور الاستثمار في رفعة النوادي، متناولاً مشاكل الإعلام الرياضي، موجهاً لدوره ومنتقداً لمساره، وهذا من حقه علينا أن نسمعه ويسمعه الجميع ويردون عليه، فحمد الله الصالون كان مفتوحاً للجميع وسماعة مكبرات الصوت مطلوقة العنان لمن أراد أن يتحدث. بعض الإخوان في الصحف الرياضية وعلى رأسهم الأخ الرشيد علي عمر، بالزميلة «الأسياد».. أسياد منو؟ ما عارف».. صبوا جام غضبهم على صالون سيدأحمد خليفة في حديث الأخ الأمين البرير الذي دافع فيه عن نفسه في مواجهة الزميل ايمن كبوش الذي بادر بالهجوم والكلمات المبطنة في حق البرير الذي كان رده عنيفاً وقوياً، يريد رد الاعتبار لنفسه وهذا «عادي جدًا» في الوسط الرياضي. نحن يا أخي الرشيد علي عمر لا نعلم الغيب ولا نعلم أن كبوش ماذا سيقول،ولا نعلم بماذا سيرد الأخ الأمين البرير الذي تريدون تصفية معارككم معه عبر الصالون، الذي ذكرت أن والدنا ظل ينافح ويدافع عن الحريات طوال عمره ساكباً عصارة جهاده حتى مماته في الدفاع عنها. والدنا لم يرسِ دعائم تكميم الأفواه أخي الرشيد، ولكن أنت الذي تطالب «بتكميم الأفواه» وأنت المتناقض في حديثك «المحسود» ولسنا في حاجة لتوجيهاتك لنحمل الإرث الذي تركه والدنا وحديثك عن استغلال الصالون لبلوغ ارخص الغايات لتحريض ووأد الحريات مرتداً عليك، كسهام مسمومة بخنجر «الصراعات» مع من لا تتفقون معه وتخالفونه الرأي. إرث مربي الأجيال الذي تحدثت عنه يحتم عليك أن تأتي وتلبي الدعوة «وتنضبط» وتتحكم في نفسك وتسمع الرأي الآخر، وللتأكد بنفسك بعدم وجود «تكميم الأفواه» الذي تلفظت به في حق الصالون وليس في حق الذين تحدثوا، وعلى رأسهم الأمين البرير الذي ضحى ولايزال بعمره في سبيل رفعة نادي الهلال، فالرجل ليس بحاجة للهلال، ولكن العكس هو الصحيح. حديثك عن البرير والفاظك تدرجك تحت مظلة الأقلام «الآسنة» التي لا تحترم الكبار وتوقرهم وتنعتهم بكلمات جارحة «كالتعيس» وساقط القول في حق الأمين البرير الذي يستحق الاحترام والتقدير من الجميع وعلى رأسهم الأخ ايمن كبوش الذي نشهد له «بطولة البال» والثبات واحترامه للرأي الآخر. وحتى رده لم يكن شرساً كرد «الملكيين أكثر من الملك». الرشيد لم يجد ما يكتب عنه في الصالون غير حديث البرير ولم يشيد بتكريم الدكتور جمال الوالي ولم يتحدث عن وزير الرياضة «المرتب» في أحاديثه وإجاباته، ولم يتحدث عن الأستاذ كمال عبداللطيف الذي تحدث عن الرياضة وكأنها معدن نفيس وذهب «عيار21». أخي الرشيد علي عمر.. اختانا.. وإن عدتم عدنا..