هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته قبل الحديث عن انجازات الشرطة السودانية لابد من أن نشيد بالدور الفاعل الذي قام به عدد من ضباط وضباط صف وجنود الشرطة السودانية منذ أن نال السودان استقلاله في الأول من يناير من عام 1956م. وأخص منهم اللواء شرطة أمين أحمد حسين اللواء شرطة بابكر الديب اللواء شرطة عباس محمد فضل، اللواء شرطة محمود بخاري، اللواء شرطة علي محمد صديق، اللواء شرطة قسم الخالق ابراهيم الفكي، اللواء شرطة مكي حسن ابو، الفريق شرطة عبدالله حسن سالم، الفريق أول شرطة علي يس إبراهيم، الفريق أول شرطة عباس مدني محمد، لفريق أول شرطة فيصل محمد خليل، الفريق أول شرطة إبراهيم أحمد عبد الكريم، الفريق شرطة عثمان الشفيع محمد، الفريق شرطة عوض خوجلي محمد، الفريق شرطة حسن أحمد صديق، الفريق أول شرطة عبدالمنعم سيد سليمان، الفريق أول شرطة هجو محمد أحمد الكنزي، الفريق أول شرطة عمر الحاج الحضيري، ومجدد النهضة الحضارية الشرطية وصاحب الإنجاز والإعجاز الشرطي الفريق أول شرطة محجوب حسن سعد وقائد الركب الميمون رجل المهام الصعبة ابن المتمة حفيد المك الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين سعد المدير العام لقوات الشرطة السودانية فرسان الليل الخيالة والسواري حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله". كل من جاء ذكره آنفا لعب دورا مهما وعظيما في النهوض بالعمل الشرطي وترقية الأداء فتطورت الشرطة السودانية بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل هولاء النفر الكرام من أبناء الشعب السوداني الأبي المفضال. للشرطة مهام جسام تضطلع بها في حفظ الأمن والمحافظة على ممتلكات المواطنين وهيبة الدولة ببسط الأمن. فجميع إدارات الشرطة تعمل في بوتقة واحدة خدمة للمواطن بداية من استخرج شهادة الميلاد والجنسية والجواز الإلكتروني مرورا باستخراج رخصة القيادة واستخراج شهادة الوفاة إضافة إلى العمل الجنائي في اكتشاف الجرائم الغامضة وفك طلاسمها المعقدة خاصة جرائم القتل كجريمة أميرة الحكيم في العام 1987م والقبض على الجاني، واغتيال الزميل الصحفي رئيس تحرير صحيفة "الوفاق" الشهيد محمد طه محمد أحمد في 6، 9، 2006 وإعدام 10 من منفذي جريمة الاغتيال، كذلك كشف غموض جريمة اغتيال الأمريكي جون غرانفيل 2008 وحادثة السوناتا ببورتسودان في أبريل 2011م وحادثتي سجن بورتسودان وسوبا في يونيو2012 حيث قدمت الشرطة شهداء تفتخر يهم. إن الدور الكبير الذي قامت به الشرطة ابان غزو المتمرد خليل لأم درمان في 10، 5، 2008م يعتبر سجلا ومفخرة للشرطة السودانية التي قدمت عددا مقدرا من الشهداء. والتاريخ وثق لتلك المعركة منها "مكالمة منتصف الليل ومحاولة غزو العاصمة الوطنية" لصاحب المقال. بفضل تلك الجهود المبذولة وتعظيما للدور الذي تقوم به الشرطة منح رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير وسام ونجمة الانجاز للفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين سعد كما تم تكريم قائد قوات الاحتياطي المركزي السابق ومدير شرطة المرور الحالي اللواء شرطة عبدالرحمن حسن عبدالرحمن وكرم كذلك مدير دائرة المباحث الجنائية اللواء شرطة ابوسمرة. لم يكن هذا التكريم من فراغ ولكن الانجازات الشرطية هي التي دفعت قيادة الدولة لذلك فكان الوفاء لاهل العطاء لفئة نذرت نفسها لخدمة الوطن والمواطن. إن استتباب الامن يؤدي إلى التنمية الاقتصادية والعمران والتعمير والاستقرار الامني والسياسي والاجتماعي. لا بد أن نعي بالدور الذي تقوم به الشرطة في فض النزاعات والخلافات والوصول إلى حلول مرضية بين الاطراف القبلية والعمل على تفعيل دور الشرطة المجتمعية والعمل على بث الثقافة الأمنية لدى المواطن لدحض آراء المفترين والمتربصين واعداء الوطن. * صحفي وباحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية