في تلك اللحظة (...) شعرت ب(الرجفة)...!!! رامي حمزة: حوار: يوسف دوكة خرج من رحم التسعينيات وشب سريعا في عصر ثورة الاتصالات فتسنم مكانا لا يبلغه في العادة من هم في مثل سنة، درس بجامعة السودان كلية علوم الاتصال، وتخصص في قسم الصحافة، وقبل أن يتخرج من الجامعة التحق بإذاعة ساهرون، وعمل بها فترة من الزمن، وبعد هذة الفترة التحق بإذاعة الصحة والحياة fm106 ,وعيَن مسؤولأ عن الادارة الفنية للاذاعة، وهو مخرج بارع صاحب انامل ذهبية ورؤى اخراجية جميلة، وصغير في سنه، ولكنه كبير بإبداعه وافكاره الإخراجية... ماذا تقول بطاقتك الشخصية ..؟ انا من مواليد النيل الابيض وقضيت بها شهرين، وبعدها انتقلت اسرتى إلى مدينة الإبداع امدرمان ودرست دبلوم علوم اتصال بجامعة السودان وتخصصت صحافة .والآن اعمل بإذاعة الصحة والحياة، وكبير لفنيي الاذاعة، ومسؤولأ عن الخارطة البرامجية للاذاعة . *من الذي مد لك يد العون في بداياتك ؟ _ الاستاذ مصعب البدوي بإذاعة ساهرون، وتتلمذت على يد استاذي محمد سراج، وهو فني صوت.. وعنان علي, ولهم مني جزيل الشكر .. *هل واجهتك صعوبة في بداياتك نسبة لصغر سنك ؟ _ كنت منذ الصغر مولعا بحب الالكترونيات، وكنت شغوفا بتفكيك الاجهزة الالكترونية الموجودة داخل البيت، وصغر سني هو الذي ساعدنى على تعلم هذه المهنة، والانسان عندما يكون صغيرا يكون عقلة متفتحا، ونحن كسودانيين تركيبتنا النفسية صعبة فعندما نكون كبارا في السن، لا نحب التوجيهات، وعندما نكون صغارا في السن نكون مثل عود الاراك، تطوعه حيثما اردت. وانا في بداياتى كنت اتقبل التعليمات والتوجيهات بصدر رحب، ودراستي للإعلام قسم الصحافة، هي التي ازاحت عني الصعوبات، رغم أني لم امارس العمل الصعب، ولكن فضلت أن ادخل إلى الإعلام من كل مجالاته . *كيف تصف لنا شعورك وانت تقوم بإخراج اول برنامج لك في الإذاعة؟ _ لا اكذب عليك كانت في رجفة بسيطة وخوف مخلوط بالفرح وكنت حينها على الهواء . *ما هي البرامج التي قمت باخراجها وما زالت عالقة بذاكرتك ؟ _ هي سهرات مع الدكتور والاعلامي عوض ابراهيم عوض، والاستاذ الهرم عمر الجزولي، والدكتور عبد المطلب الفحل وهذه السهرات كنت مستمتعا بها لدرجة اني اتذكرها من حين لاخر، وكنت حينها احسن بأني في راحلة بين طيات السحاب، لانه كان امامي عمالقة العمل الاعلامي. *ما هي البرامح التي تجد فيها نفسك ؟ _ برامج المنوعات من اكثر البرامج المحببة إلى لنفسي، لأن فترتها الزمنية لاتقل عن الساعة والنصف، ويكون بها تفاعل من المستمعين، وتنفيذها ممتع وتزيد المخرج ابداعا وخبرة لأن فقراتها منوعة. *ماذا ينقص الاذاعات السودانية ؟ _ إذاعتنا السودانية مسموعة، ولكن ينقصها توسع البث، وكثير من الإذاعات تحصر بثها في ولاية الخرطوم فقط، رغم أن مستمعي الولايات يحبون الراديو، وبعض الاذاعات تنقصها الإعلانات، والاعلان كما تعلم هو السلسلة الفقرية للعمل الاعلامي، ومن المفترض للاذاعات أن تعطي فرصة لشباب لتقديم برامج جديدة يتحدثون فيها عن قضاياهم، وافتكر تاني لا ينقصها شيء. *هل تتلمذ على يدك مخرجون داخل أو خارج الاذاعة ؟ تتلمذ على يدي الباشمهندس مدثر ابراهيم، ومعاوية صلاح، وسماح وما ذكرتم هم حاليا يعملون بالإذاعة وكثيرون خارج الإذاعة لا استطيع أن اتذكرهم. *موقف طريف حصل لك بالإذاعة ...؟ _ الطرائف الحلصت لى في الاذاعة كثيرة، ولا سيما من المستمعين، مرة اتي لنا واحد في مبانى الاذاعة وهو من اصدقاء الاذاعة وجلست معه في الاستقبال واتونس معاي زهاء النصف ساعة، وبعدها قال لى: يا ولد امشي نادي لي رامي حمزة ..."وقلت له: انا رامي.. فقال لي: يا شافع خليك جادي وبطل الضحك!! وعندما الححت عليه بأني رامي اطلق ضحكة مجلجلة وقال لى: والله البسمع اسمك طوالي في الاذاعة بيقول زول كبيييييييير. *الى من يعطي رامي اذنه.. ؟ _ إلى الاسطورة العالمية بوب مارلي وبالمناسبة انا حافظ كل اغانيهو . والى فنان الشباب الاول محمود عبد العزيز، والى الراحل مصطفى سيد احمد، وهو خليط من عصير الدهشة الاولى . *اشياء تؤرق مضاجعك.. ؟ _ ظاهرة اغتصاب الاطفال التى انتشرت في الآونة الاخيرة. * ايام فرح عشتها.. ؟ _ عندما تم قبولي بالجامعة في نفس رغبتي والتحاقي بإذاعة الصحة والحياة.