رئيس لجنة التسويق باتحاد المزارعين حسن زروق ل(السوداني): أدعو المزارعين لعدم بيع قنطار السمسم بسعر 500 جنيه تجنباً للخسائر والدخول للسجون رئيس غرفة المصدرين لا يحق له تحديد الأسعار للمنتجين وعليه الاهتمام فقط بتوحيد نافذة البيع لعضويته خارجيا يجب توجيه المنح الزراعية الخارجية لصالح دعم المزارعين وتقديم تمويل طويل الأجل للسماد والحزم التقنية الحديثة. حوار : رحاب فريني يجابه حصاد محاصيل العروة الصيفية خاصة السمسم (سجل أعلى انتاجية له هذا العام )،مشاكل عدة من بينها مشكلة التسويق و التدني الكبير في الأسعار والذي أحدث صدمة كبرى للمزارعين كما يقولون رغم ارتفاع تكلفة الحصاد وقلة الأيدي العاملة وشح الحاصدات والحازمات. (السوداني) اجرت حوارا مع رئيس لجنة التسويق والتصدير بالاتحاد العام لمزارعي السودان، ممثل مزارعي ولاية القضارف حسن زروق للحديث عن التحديات التي تجابه حصاد وتسويق المحاصيل : حدثنا عن المشاكل التي تجابة المزارعين في هذا الموسم ؟ من أهم المشكلات التي تواجه المزارعين توفير المدخلات خاصة الآليات الحديثة للحصاد مما يستلزم على الجهات الرسمية توفير التمويل اللازم لاستجلابها منذ وقت مبكر، وكذلك توفير التقاوى لدورها الأكبر في تحقيق الانتاجية العالية للمحاصيل، علما بأن ولاية القضارف لا تزال تستخدم التقاوى المحلية كزهرة الشمس والسمسم فان اردنا التوطين للمحاصيل وزيادة الانتاجية فلابد اذن من رصد التمويل والدعم الكافيين لنساعد كذلك في الصادر ونوصد باب الاستيراد . ما هي مطالبكم ؟؟ نريد دعم وتمويل طويل الأجل للسماد و الزراعة الحديثة بكل الحزم التقنية الحديثة بصورة مرضية للمزارعين . هل بدأ مزارعو ولاية القضارف في تطبيق الحزم التقنية ؟؟ المزارعون اقتنعوا بتطبيق التقانة الحديثة ولكن تنقصهم الامكانيات , فالمزارعون ما عادوا المزارعين التقليديين ولكن التكلفة في تطبيق الحزم التقنية عالية جداً ولا يمكن تطبيقها في عام واحد . وماذا عن المنح لدعم الزراعة ؟؟ هنالك فرص منح من الخارج لدعم الزراعة من المفترض أن توجه نحو المزارعين وليس لاعطائهم تمويلا قصير الاجل , وبالتالي لابد من التمويل المبكر والكافي . كم تبلغ تكلفة تمويل العام 2014 – 2015م ؟؟ تمويل العام 2014م – 2015م فاق 600 مليون جنيه ونحن نطالب من هذا المنبر بتوفير وفتح الاعتمادات اللازمة له منذ زمن مبكر وتقديمه في شكل تمويل طويل الاجل وكذلك تمويل المدخلات في العام المقبل . يتحدث المزارعون عن مشاكل عديدة تجابه الحصاد ؟؟ واجهتنا مشكلة في حصاد محصول السمسم ومن المتوقع أن نواجه نفس المشكلة في محصول الذرة . هل لديكم مقترح لعملية التسويق للمحاصيل العروة الصيفية بالولاية ؟؟ يجب أن يتم التسويق عبر محفظة برعاية البنك الزراعي نتيجة لوجوده في كل الولايات لكي يكون التسويق للخارج عبر نافذة موحدة وما يتم الآن من سماسرة الحبوب الزيتية وطريقة العرض الذي يتم بالخارج يفوق عدد المزارعين وكذلك هبوط الاسعار العالمية خلال اسبوع إلى 600 دولار للقنطار وكل هؤلاء العارضين ليس لديهم محصول بل سماسرة بيع لذلك عندما يكون العرض عبر نافذة موحدة او عبر شخص محدد فانه يحافظ على الاسعار العالمية . ما هي مقترحاتكم لزيادة الإنتاج والانتاجية ؟؟ الانتاج يحتاج لتكامل الأدوار من قبل الجهات المختصة. هل بدأتم فعليا في تكوين الجمعيات الزراعية؟ بدأت الوزارة في تكوين الجمعيات وهذا يتم حال تكامل الأدوار وهذا قانون يمثل المزارعين وتكوين الجمعيات مرهون بتكوين جمعيات نموذجية تجد الرعاية الكاملة من الدولة وفي هذه الحالة تضمن لها أسباب النجاح . تدني أسعار محصول السمسم، ما هي الحلول ؟ في حال نظرنا إلى التجربة الاثيوبية لاول مرة في هذا العام فإن السعر العالمي للأثيوبي يفوق السعر العالمي للسوداني نتيجة لعرض المحاصيل عبر شبكة واحدة , ولذلك لابد من أن يتم التسويق عالميا عبر جمعيات منتجي محصول السمسم حسبما جاء في قانون العام 2011م . نجاح الموسم الزراعي يضع المزارعين أمام تحديات في الحصاد والتخزين ؟؟ لا توجد مشكلة في تخزين المحاصيل بالولاية هنالك مشكلة لدى البنك الزراعي تتمثل في وجود المخزون الاستراتيجي للاعوام 2012م _ 2013م ولابد من تصديره نتيجة حتى تتضح الرؤية لإنتاج هذا العام. تواجه الولاية مشكلة في نقص العمالة هل دخول آليات الحصاد يعمل على حلها ؟؟ توفير العمالة حلها يتم عبر توفير الحازمات والحاصدات . مقترحاتكم كمزارعين للدولة؟ اذا اعتبرنا أن العام 2014م امتداد للعام 2015م نريد أن نستفيد ونحافظ على الايجابيات ونعالج السلبيات للدخول في موسم جيد بداية العام 2015م والوقت مناسب الآن لطلب اليات وحاصدات لموسم العام 2014م – 2015م ونود أن يتم تمويل محصول السمسم بمبلغ 3 مليارات دولار نريد منها 50 مليون دولار للآليات فقط وهذه نسبة بسيطة للمتوفر للعام 2014م – 2015م . ما ردكم على ما أثارته غرفة المصدرين مؤخرا حول أسعار السمسم؟ لا يحق لرئيس غرفة المصدرين الحديث عن تحديد الأسعار وقال إن هذا الحق مكفول فقط للمنتجين، وأنا من هنا أدعو المزارعين لعدم البيع بسعر 500 جنيه للقنطار تجنبا للخسائر والدخول للسجون. كما أطالب كذلك اتحاد غرف الحبوب الزيتية واتحاد المصدرين بعدم التحدث باسم المنتجين وعليهم أن يوحدوا نافذة العرض في الخارج , لأنه كما ذكرت سابقا فإن عدد المسوقين اصبح اكبر من المنتجين، الامر الذي ادى لهبوط اسعار السمسم السوداني ل 500 دولار وهذا نتيجة لكثرة المعروض، الامر الذي يحتم على غرفة المصدرين تنظيم اعضائها