لرد الاعتبار بعد الفشل في الترقي للكان صقور الجديان في مهمة إثبات الذات أمام الكونغوبالخرطوم الخرطوم :الطيب شيخ ادريس تتجه قلوب وأنظار عشاق المنتخب الوطني الاول لكرة القدم في السودان والوطن العربي والقارة السمراء في الثامنة اليوم بتوقيت السودان إلى ملعب إستاد الخرطوم لكتابة تاريخ جديد وذلك عندما يستقبل ضيفه الثقيل نظيره الكونغولي في ختام مباريات التصفيات الأفريقية لفرق المجوعة الأولي المؤهلة للنهائيات بغينيا الإستوائية في العام المقبل. استعدادات الصقور استعد منتخبنا الوطني للقاء اليوم بتدريبين بعد العودة من جوهانسبيرج احدهما والأخير بملعب المباراة مساء أمس، وكان المنتخب قد خضع إلى معسكر تدريبي بالعاصمة الأثيوبية أديس ابابا من قبل لم يؤد من خلاله اي تجربة ودية، ليذهب بعدها إلى جوهانسبيرج ويواجه نظيره الجنوب افريقي ليخسر بهدف مقابل هدفين ليودع بذلك رسمياً ويفقد فرصته بالوصول للنهائيات بغينيا الإستوائية، بعد أن حصل على ثلاث نقاط فقط وهي غير كافية لتأهله حتي في حالة فوزه مساء اليوم على الكونغو، وكان المنتخب قد سجل فوزاً وحيداً على نسور نيجيريابالخرطوم وخسر جميع مبارياته الأخرى امام كل من جنوب افريقيا بالخرطوم وديربان وامام الكونغو ببوابن نوار وأمام نيجيريا بأبوجا . وكان المنتخب قد اختتم اعداده لمباراة اليوم بالتدريب الختامي الذي اجراه أمس بملعب المباراة بمشاركة كل اللاعبين الذين ينوي مازدا الاعتماد على خدماتهم في مباراة اليوم ،وقد اشرك المدير الفني أكثر من عنصر في كل الخطوط الملعب بغية الوصول لأنسب توليفه لمواجهة الكونغو، والتي يعول عليها المنتخب كثيراً لان تحقيق الفوز أصبح ضرورة ملحة بعد ليحسن من موقفه في التصنيف من جهة ولن يكون في مقدراته الابتعاد عن تذيل المجوعة حتي في حالة تحقيقه للفوز الذي يرفع رصيده إلى (6)نقاط وللكونغو (7)نقاط، ولذلك لابد من تحقيق الإنتصار في آخر مباريات المشوار، بعد أن فشلنا في الترقي والوصول لنهائيات الكان بمالابو للمرة الثالثة في حقبة المدرب الوطني محمد عبد الله مازدا الذي قاد الصقور للظهور في بطولتي غانا في العام (2008)م والعام (2012)م بغينيا الاستوائية والجابون، وكان قريباً من الظهور في نهائيات جنوب افريقيا في العام الماضي لولاء سقوطه في فخ الخسارة امام اثيوبيا بهدفين بعد أن كسب لقاء الخرطوم (5/ 3) مباراة للتصنيف تكمن أهمية مباراة اليوم لصقور الجديان أمام الكونغو في أنها مباراة لتحسين تصنيف المنتخب بعد أن فقد الفرصة رسمياً للتأهل للنهائيات الإفريقية، ويعمل المدير الفني للمنتخب الوطني محمد عبد الله مازدا الذي قاد الفريق في اكثر من (116) مباراة دولية، حيث يعمل ابن (السودان البار ) بحكم قيادته للمنتخب في السنوات الأخيرة، لتحقيق الفوز على نظيره الكونغو وعدم اعطائهم الفرصة للتفوق علينا ونعلم بانهم سيحاولون بشتى السبل النيل من شباك السودان من أجل الترقي للنهائيات بغينيا الاستوائية في العام المقبل، ولكن تلاحظ من خلال التدريبات الأخيرة للصقور بمشاركة جميع اللاعبين الذين اظهروا حماسا كبيرا في التحضيرات وكل منهم يأمل بأن يكون واحدا من خيارات مازدا لخوض لقاء اليوم الكبير والذي يعتمد فيه على عودة عوامل الخبرة المتوفرة في عناصره والتى خاضت العديد من المباريات الدولية مع المنتخب الوطنى وهي تمثل عنصر دعم كبير له في وضع التشكيل الانسب لمباراة اليوم، ومن المتوقع أن يدفع بالهجوم بالجزولي وبكري المدينة (علي الاطراف ) كاريكا كراس حرب صريح، في حين سيحتفظ بمهند الطاهر كورقة رابحة يلجأ إليها وقت الحاجة، وسيكون الشغيل وأمير كمال محوري هجمات الصقور من البداية من أجل إنهاء المهمة سريعا ومبكرا وحتى لا يترك شيئا للمنتخب الزامبي والمدفعجي النشط نزار حامد وعماري من عناصر الخبرة التي سيعتمد عليها الجهاز الفني أيضا، وخلفهم أمير علي جعفر، الريح على، الطاهر الحاج ،فارس عبد الله، ويحرس المرمى (المعز محجوب). طموح الضيف طرف اللقاء الثاني المنتخب الكونغولي هذا الخصم استطاع أن يفاجئ بطل افريقيا في النسخة الأخيرة (نيجيريا) في عقر دارها وفاز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين مما يدل على أن الفريق استعاد بعض أراضية ويعمل اليوم لاكمال المهمة بعيداً عن انصاره و ملعبه، فالمنتخب لديه فرصة في الوصول للنهائيات ولديه (7) نقاط متساويا مع جنوب إفريقيا التي تتفوق بفارق الأهداف ويأمل في تحقيق الفوز وانتظار الخبر السار من البافانا بافان أمام النسور الخضراء