حركات دارفور تطالب بإعادة فتح اتفاقية الدوحة والحكومة ترفض أديس أبابا: السوداني علقت الوساطة الأفريقية المفاوضات الجارية بأديس أبابا، بين الحكومة وحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان، حول قضية دارفور، لمدة أربعة أيام، نسبةً لارتباط عاجل لرئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي، بالسفر إلى ألمانيا بشأن موضوعات تتعلق بالمفاوضات. وأكد رئيس الوفد الحكومي المفاوض، د.أمين حسن عمر، في تصريحات صحفية، أمس، أن الآلية الأفريقية خيَّرت الوفود بين البقاء في أديس أبابا أو المغادرة، ومن ثم العودة إلى أديس أبابا لاستئناف المفاوضات، يوم الخميس القادم، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا من حيث توقفت. وأشار إلى أن التوقف لفترة أربعة أيام، وأن مواصلة التفاوض ستظل على أساس الدعوة الأولى التي تلقاها الوفد، وهي التفاوض للوصول إلى إيقاف لإطلاق النار في دارفور. وجدَّد رئيس الوفد الحكومي التأكيد بأن تمسك الحكومة باتفاقية الدوحة ينبع من عدد من الأسباب، أقلها أن عدم الالتزام باتفاقيات وقعها السودان في الماضي مع شركائه في العملية السلمية يعني أنه لن يلتزم باتفاقات مستقبلية يوقعها مع شركاء قادمين. وأشار أمين إلى أن الأولوية لإيقاف إطلاق النار، ولكن المنطق يقول إن أي إيقاف لإطلاق النار لا بد أن يكون في إطار سياسي، ولكن الوفد الذي يجري هذه الجولة أتى بتفويض محدد، وهو الوصول لإيقاف لإطلاق النار. وأضاف: "إذا كانت الموضوعات والدعوة قد شملت أموراً أخرى، لكان تشكيل الوفد يضم أطرافاً حتى من تلك الحركات التي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة، إذ أنهم أصحاب شأن