أسعار البورصة الحالية تعرض المزارعين لخسائر كبرى الخرطوم : رحاب فريني كشف رئيس اتحاد الزراعة الآلية بالقضارف أحمد أبشر عن مهددات أمنية تجابه منطقة الفشقة الحدودية حال انعزالها عن القضارف بسبب سدي نهر عطبرة وستيت. وقال أبشر ل (السوداني) بعد اكتمال العمل بسدي عطبرة وسيتيت سيتم عزل منطقة الفشقة بصورة كلية عن بقية ولاية القضارف وذلك لوقوعها بين نهري عطبرة وسيتيت ومن الجانب الشرقي تحدها دولة أثيوبيا , مشيراً إلى أن مساحتها الزراعية تبلغ 350 ألف فدان ،مشيراً للمعوقات التي تجابه المزارعين حال انعزال المنطقة فيما يلي العمل الإداري بالمشاريع الزراعية وصعوبة ترحيل الإنتاج ومدخلاته, مؤكداً استمرار المشكلات الحدودية العالقة مع أثيوبيا, مشيراً إلى أن قيام كبارٍ يحتاج لما لا يقل عن 4 – 5 أعوام ذلك في حال بدء التنفيذ الأمر الذي يتطلب اتخاذ حلول مؤقتة لتغطية فترة تشييد الكباري, وقال غن المعلومات المتوفرة من الجهات الفنية أن هنالك فرصاً لإيجاد منفذ في جسم السد الترابي. وفي ذات السياق أكد أبشر أن ما يجري الآن بسوق المحاصيل بالقضارف يعرض المزارعين لخسائر كبرى تظهر آثارها السالبة في الموسم القادم بإحجام المزارعين عن زراعة محصول السمسم وتقلص المساحات الزراعية, مؤكداً أن المزارعين مجبرين للبيع بالسعر التركيزي الذي أعلنته الدولة لسداد ما عليهم من التزامات , مشيراً إلى أن هنالك دراسات واقعية حددت أن متوسط سعر تكلفة القنطار لا تقل عن 630 جنيهاً دون هامش ربح للمزارع , اضاف وهذا يؤكد الخسائر الكبرى التي يتعرض لها المحصول رغم تدخل الدولة وإعلانها للسعر التركيزي، مشيراً إلى أن الأسعار غير ثابتة وأن سعر القنطار يتراوح مابين 530 – 550 جنيهاً