اعدها للنشر: السوداني قبل أن تقرر شراء هدية لزوجتك عليك أن تضع في اعتبارك أن كل الهدايا لن تجد القبول لديها، وان هنالك هدايا معينة ربما تسهم في رفع استياءها وغضبها عليك، لذلك كن حريصاً ايها الرجل وانت تتوقف لتشترى، وعبر المساحة التالية نقدم اليك عدداً من الهدايا التى تثير استياء النساء. الأدوات المنزلية: المرأة لا تحب أبدا أن يقدّم لها زوجها أو خطيبها (مكواة أو خلاط فواكة أو مكنسة كهربائية أو مواد تنظيف للمنزل)، لأنّها تذكرها بالعمل المنزلي الذي تريد أن تنساه أثناء لقائها بحبيبها. الهدايا عبر الانترنت: لايجد معظم الرجال وقتا للتبضع واختيار الهدية الأنسب لزوجاتهم، ولذلك يقومون بالاستسهال واختيار هدية عبر الانترنت، ولكن المرأة تحب أن تشعر أن زوجها قد بذل مجهودا من أجل إرضائها. إكسسوارات للسيارة: عزيزي الرجل، اعلم أن الاهتمام بالسيارة في ذيل قائمة أولويات زوجتك، فالمرأة لا تهتم بالتفاخر بالسيارة والإكسسوارات كالرجل. كريمات الوجه: لا تشتر لزوجتك كريمات لترطيب البشرة أو مقاومة التجاعيد لأن ذلك يذكرها بتقدمها في العمر، ويجعلها تفكّر أن زوجها ينظر إليها كامرأة متقدّمة في السن، كما أن معظم النساء يفضّلن شراء الكريمات بأنفسهنّ. صورة فوتوغرافية لمرحلة الشباب: يظن الكثير من الرجال أن مفاجأة زوجاتهم بصورة لهن وهن أصغر سنا وأكثر شبابا، ستكون أنسب هدية للزوجة، لكن هذه الصورة - حتى أن كانت مغلفة بإطار ذهبي أو مرسومة على يد فنان شهير- لن تلقى تقدير الزوجة بأي شكل، ذلك أن الرسالة الضمنية التي تتلقاها المرأة عبر الهدية هي: (هكذا أحببتك) أو (لم تعودى كما كنتى). دورة للنحافة: قد يشتري الزوج بطاقة للزوجة للمشاركة في دورة للنحافة والرشاقة، لكن المرأة لا تحب مثل هذه الهدية التي تنقل لها رسالة بأنّها زائدة الوزن أو بحاجة لفعل شيء لتحسين جسمها. كتب حول العلاقات الزوجية: النساء يكرهن تماما أن يقوم أحد بإرشادهن لكيفية التعامل مع أزواجهن، لأنهن يؤمن بشكل جدي أنهن متمرسات على التعرف على رغبات أزواجهن. دورة لتعلم فنون الطهي: إذا اخترت دورة في فنون الطهي، فإنك بذلك تخبرها ضمنيا أنه لا يروق لك طهيها وأن أطباقها التي تقضي أغلب ساعات يومها في إعدادها لك لا تنال رضاك، ويمكنك بدلا من ذلك إشراك زوجتك في دورة لتعلم فنون تصميم الأزياء. تذاكر لمشاهدة المباريات: قد تظن أن مشاركة زوجتك في بعض الأنشطة التي تحب أنت ممارستها ستزيد علاقتكما قوة وحميمية، ولكن العكس هو الصحيح، فليس من اللائق أن تفرض ما تحبه عليها، إذا كنت مثلا من مشجعي نادٍ ما، فلن تكون هي سعيدة عندما تٌحضر لها تذكرة لحضور مباراة لناديك المفضل.