*بمثل ماكنا نشتهي ونريد ونطمح، لم يخيب أبناء السودان (الثلاثي الإفريقي)، الآمال العراض الملقاه على عاتقهم، ليحقق أخوان القائد هيثم مصطفى (الأهلي شندي) فوز أمام خصم عنيد (إنتاشيتي الكونغولي الشرس)، ليكسب الفريق بهدفين مقابل هدف، وكنا نريد أن يذهب الفريق وشباكه لم تتعرض للاهتزار بشندي، فقد كان الفريق الأفضل طوال المباراة، ولم يدخل الكونغولي في أجواء المباراة إلا بعد التراجع في مستوى اللياقة البدنية في شوط اللعب الثاني. *ولكن لا خوف على الفريق في كنشاسا، وعلى المدرب البرازيلي ماردينا أن يستغل فترة الإعداد قبل المواجهة بمعالجة أوجه القصور، خاصة (البدنية)، ونتمنى أن يستعيد الفريق بعض من عناصره التي تعرضت للإصابة، خاصة على مستوى خط المقدمة، حيث يكون بمثابة المفاجأة للفريق الكنغولي. ولا نخاف على الفريق الأهلاوي في ظل وجود لاعبين بحرارة (خطاب) الذي قدم مباراة أكبر من عمره بكثير وهو حديث عهد بالمشاركات الإفريقية. *المارد الأحمر، استفاد من الدرس التنزاني من قبل (عزام)، وكاد أن يكرر الثلاثية، ولكن الكيني وانغا أضاع ضربة جزاء، كانت كفيلة بأن يذهب الفريق إلى لواندا من أجل (النزهة) فقط، ولكن مسلسل إضاعة ركلات الجزاء تواصل مع الفريق الأحمر بصور متلازمة في السنوات الأخيرة، من قبل الأجانب والوطنيين، وحتى على مستوى المباريات المحلية؛ فيجب على الجهاز الفني بقيادة الفرنسي دي غارزيتو، أن يكثر من التدريبات للاعبين، وأن يختار بنفسه ويحدد اللاعب الذي ينفذ الركلات، لأنه في حالة استمرار ضياع ضربات الجزاء، سيجد الفريق نفسه فى موقف لا يحسد عليه، ولا نريد أن نذكر بواقعة باسكال أمام كمبالا سيتي اليوغندي في الموسم الماضي. * المريخ قادر على إسكات (كابو سكورب)، وهذه مهمة ليست بالعصية على فرسان المارد الأحمر، فالفريق الأنغولي سيفتح اللعب لامحالة بحثاً عن معادلة نتيجة أمدرمان، وهنا سيقع في الفخ لامحالة وسيلدغ من جحر (المدينة) الذي سلم منه بالخرطوم. * أمام ممثلنا الثالث، الهلال، فقد طبق لاعبوه اللعب الضاغط، واستطاعوا أن يصلوا مرمى الرصاصات الملاوي أربع مرات، وكان بالإمكان أن يلحق به هزيمة تاريخية، ولا نريد أن نتطرق إلى الأهداف الثلاثة الملغية من قبل حكم المباراة بدواعي التسلل. نتيجة أكثر من رائعة ولكنها تتطلب الحذر في لقاء العودة ببلانتير بملاوي، فالفريق سيدخل لقاء الإياب بأكثر من فرصة بداية من التعادل السلبي والفوز بأية نتيجة، والخسارة بأقل من أربعة أهداف، وأحسب أن الفريق قادر على الانتصار خارج الديار فنصف قوة الهلال معطلة وتجلس في دكة البدلاء. *الهلال أنهى عقدة صانع الألعاب، فقد استطاع وليد علاء الدين أن يصنع هدفين من الأهداف الأربعة، وقدم أكثر من هدية للمهاجمين، وكذلك استعاد كاريكا وبشة بعض من أراضيهما المفقودة، فالنقر استطاع أن يبدأ في تطبيق فكره التدريبي مع كون أنه مدرب (مؤقت)، ونجح بالخروج بالفريق إلى بر الأمان، ونتمنى لخلفه (التونسي نيبل الكوكي) أن يواصل المسيرة بنفس المنوال، ولابد أن نزجي الشكر للنقر أخوان فقد قادا الأزرق إلى بر الأمان. إفصاح خاص *المريخ سيسكت (كابو) والرصاصات الملاوية (طلعت فشنك)، فقد أبطل مفعولها كاريكا وكيبي ونزار حامد.