هل يواصل أهدافه في الكوماندوز؟ مباراة (عزام التنزانى) أكدت أن العقرب ما زال يلدغ الخرطوم:السودانى لم يفوت مهاجم المريخ بكري المدينة الفرصة التي اتته في الدقيقة ال(11)، فأثبت بسرعة أنه ما زال جاهزا على هز الشباك ليمنح فريقه التقدم على حساب عزام التنزاني في مباراة الاياب بتمهيدي ابطال افريقيا والتي كسبها المريخ بثلاثية نظيفة مكنته من العبور للدور الأول ومواجهة كابو سكورب الأنغولي في الدور الأول من البطولة الأفريقية، ليعوض الأهداف المهدرة منه شخصياً وزملائه اللاعبين قبل أن يحسم زميله (ضفر ووآنغا) المهمة، مستفيداً من سرعته الفائقة، والتي اكد بها أن مسألة لعبه أساسياً مسألة لا نقاش فيها، ولا يستطيع أي مدرب بما فيهم (غارزيتو)، من التفكير فيها مرتين بكري عانى كثيراً في ناديه السابق الهلال وبصفه خاصة قبل حقبة المدرب صلاح محمد آدم وخاصة في عهد (غازيتو مدربه الحالى)، لم تتح له فرصة اللعب كاملة لوجود سادومبا وسانية وكاريكا كخيارات أوليه ً، وحتي في المباريات التي شارك فيها ظهر ضعيفاً من دون لمسات حاسمة أو خطيرة، وذلك بسبب عدم المشاركة اساسياً ولكن اختلف الحال من نهاية الموسم قبل الماضي بعدم التجديد للزمبابوي اداوارد سادومبا وسانية وغيرهما من الأجانب، ليبدأ التونسي نصر الدين النابي الإعتماد عليه كلياً بجانب كاريكا لتظهر الخطورة الحقيقية للاعب خاصة في سرعته التي يرهق بها المدافعين، ومن خلالها استطاع أن يسجل العديد من الأهداف واحد منها أمام الزمالك المصري، ويومها منح السعادة لجماهير الهلال، وفي المنتخب لا ينسى هدفه الحاسم في مرمى المنتخب الكيني والذي كفل للصقور كأس ال جي في المباراة التي اقيمت بالعاصمة نيروبي، ليبدأ النجم بكري المدينة رحلة اخرى مع فريقه الحالى المريخ، ففي أولى المواجهات القارية فشل أمام (عزام) في دار السلام ولكنه وصل للشباك في أم درمان، وفي آخر مباراة للفريق في الممتاز، إستطاع أن ينال من شباك الأمل عطبرة، ولكنه فشل في الوصول لمرمى كابو سكورب الأنغولي ففي لقاء الذهاب للدور الأول لابطال افريقيا، فهل يواصل المدينة (لدغ) الخصوم من واقع تسميته بالعقرب؟ هذا ما سنتابعه عبر بطولة الممتاز والمواجهة المقبلة والصعبة أمام الخرطوم الوطني يوم غد الخميس، وفى لقاء الإياب بلواندا الحاسم أمام كابو سكورب.