مواجهات فى بلاط السلطة الرابعة الاتحاد والشبكة.. صدام الشرعية أجرى المواجهة: خالد أحمد - نبيل سليم من حين لآخر تتجدد الاتهامات المتبادلة بين اتحاد الصحفيين وشبكة الصحفيين السودانيين. تجددت هذه المعركة على خلفية ندوة أقامتها الشبكة للتضامن مع صحيفتي (ألوان) و(رأي الشعب) والمدوِّنة نجلاء سيد أحمد؛ شن خلالها عدد من رؤساء التحرير هجوما على اتحاد الصحفيين وسارع الاتحاد لإصدار بيان يهدد فيه بملاحقة أعضاء الشبكة. (السوداني) جلست مع الطرفين وخرجت بهذه المواجهة الساخنة. القيادي بشبكة الصحفيين السودانيين الأستاذ حسن فاروق ل(السوداني): تيتاوي لا يستطيع أن يفعل شيئاً اتحاد الصحفيين مجرد (بوق) (...) من هنا نتلقى الدعم نحن نسمع عن شبكة الصحفيين ونرى لها أنشطة وبيانات لكن البعض يتساءل ماهي تلك الشبكة ومن أين أتت؟ هي كيان يمثل الصحفيين. يخاطب همومهم ومشاكلهم وطموحاتهم وهي ليست جمس نقابي مثلما يعتقد بعض الناس وهي أتت في ظل الفراغ الموجود في الساحة الصحفية وغياب جسم نقابي يتحدث عن حقوق الصحفيين ومشاكلهم وهمومهم وفي ظل هذا الظلم والغبن ولدت الشبكة ولما يتعرض له الصحفيون من فصل تعسفي وملاحقة اجتمع العديد من الصحفيين الشباب ووجدوا أن هنالك جسم يسمى اتحاد الصحفيين لكنه لا يلبي طموحاتهم وتطلعاتهم ولا يدافع عن حقوقهم لذلك وبعد أن تجمعت أفكارهم حول هذا الأمر اجتمعوا في جمعية عمومية لبناء جسم لا يكون له هم سياسي وإنما همه يكون في الدفاع عن الحريات الصحفية في البلاد بجانب الاهتمام بعملية تدريب وتأهيل الصحفيين وهذه الفكرة وجدت قبولا من الصحفيين في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها الصحف من إغلاق عدد منها والشبكة قامت باتخاذ مواقف واضحة تجاه هذا الأمر بالتضامن وتنظيم احتجاجات لرفض هذه السياسات. * اتهمكم تيتاوي بأنه لا علاقة لكم بالوسط الصحفي؟ الشبكة عبارة عن مجموعة من الصحفيين المؤهلين، وهم بمثابة (عصب الجرايد)، وهى أتت كما قلت لك فى فترة محددة نتاج لظلمات مهنية، لم تحرك تجاهها النقابة فتم تجاوزها وهذا لا يحتاج لإذن؛ هذا حق، وأمر تاريخي. تكوين أجسام مهمومة بالعمل المهني، وأنا أؤكد أن هؤلاء صحفيون عندهم قيد – رغم تحفظنا على القيد- وهناك استفهام حول القيد هل يحدد منه الصحفي، ومعظم عضوية الاتحاد ليس لهم علاقة بالعمل الصحفي، ولديهم اتصالات واسعة بالوسط الصحفي، فليسأل تيتاوي نفسه لماذا يذهب الصحفيون لمجلس الصحافة بدلا عن الاتحاد رغم أن المجلس هو جسم حكومي، ولكن الاتحاد بعيد جدا عن القاعدة، ونحن لسنا جسم موازي للاتحاد، وعضوية الشبكة صحفيون حقيقيون، بينما عضوية اتحاد تيتاوي أغلبهم موظفو العلاقات العامة بالمؤسسات الحكومية والعاملون بالتلفزيون ووكالة (سونا) للأنباء، وهذه المجموعة الأخيرة يذهب لها جل امتيازات الاتحاد وخدماته كما حدث مؤخرا فى السكن، ويعلم تيتاوي إمكانيات الصحفيين الضعيفة مقارنة بالشرائح الإعلامية الأخرى، فالصحفيون الحقيقيون لا يملكون حق البيت لظروف يعلمها تيتاوي ولم يحرك تجاهها ساكناً كتأخر المرتبات وعدم انتظامها فى الصحف. ولكن الاتحاد له رأي آخر مفاده أن الشبكة عبارة عن جسم سياسي يقوم بتنفيذ أجندة سياسية؟ هذا حديث لا أساس له من الصحة وغير حقيقي ولاعلاقة لنا بالعمل السياسي وإذا كان حديثنا عن الحريات الصحفية عمل سياسي فليكن لأن الحريات جزء أساسي من الصحافة وإذا لم يوجد مناخ حر للعمل الصحفي لا داعي للعمل الصحفي وبالعكس أنا أرى أن الصحافة إذا لم تكن مع حرية التعبير والرأي والرأي الآخر تعتبر صحافة مسيسة لأنها ستذهب في اتجاه واحد وستصبح تابعة للسلطة وطالما أن هناك جهة تتحرك في سبيل الحريات فهو المطلوب وهو جزء من أهداف الشبكة، فنحن همنا حرية الصحافة وليس العمل السياسي. من أين تمولون أنشطتكم؟ التمويل يأتي عبر اشتراكات جميع الزملاء الصحفيين حتى المنتمين للمؤتمر الوطني وحتى رؤساء الصحف والمحررين يشهدون على ذلك. هنالك حديث عن تلقيكم دعم من قوى المعارضة خاصة الحزب الشيوعي؟ هذا حديث لا أساس له من الصحة وحتى إذا كانت بعض عضوية الشبكة لها انتماءات سياسية فهذا لا يعني أن الشبكة لديها علاقة بالقوى السياسية ونحن لا نتلقى أي دعومات من أي جهة سياسية وحزبية نعتمد فقط على العضوية في تمويل أنشطتنا. ولاحتى السفارات؟ مثل هذه الاتهامات محاولة لتشويه سمعة الشبكة وهي مكررة ولا قيمة لها لدينا ونحن لا نتلقى دعومات من أحد. تتهمون من قبل الاتحاد بأنكم تقيمون جسما موزايا له تحضيرا لأي تغيير سياسي؟ هذا حديث العاجز لأنه جسم معزول عن القاعدة التي يتحدث باسمها وإذا كان الاتحاد لديه القدرة على الدفاع عن حرية التعبير ويقف ضد إغلاق الصحف والرقابة القبلية التي تعرضت لها الصحف في الفترة الماضية لما كان أحد اعترض عليه إلا أن هذا لم يحدث من قبل الاتحاد الذي ظل صامتا وأصبح "عاجزا ومكبلا ومجرد بوق" للسلطة يتحدث باسمها ويدافع عنها وكل همه لقاء قيادات الدولة. رئيس اتحاد الصحفيين يقول إن على رئاسة الشبكة شخصيات مشبوهة؟ هو المشبوه بمواقفه وتخاذله وبعده عن قاعدة العمل الصحفي وتيتاوي يؤدي فقط الدور المرسوم له ببراعة شديدة. (مقاطعا)..لكنه رئيس منتخب لرئاسة الاتحاد؟ الانتخابات السياسية في البلاد مزورة فما بالك بانتخابات اتحاد الصحفيين. هو الآن يهددكم بالملاحقة القانونية؟ لا يستطيع أن يفعل ذلك وهو لا يعرف مفهوم الشرعية في العالم. هنالك حديث عن شرعية الثورة والشارع، والاتحاد فقد شرعيته بمجرد قيام شبكة الصحفيين وهذه هي الشرعية وليس قوانين مشكوك فيها في الأساس. هل أنتم مستعدون للمساءلة القانونية إن شرع الاتحاد فيها؟ هو يقول إن الشبكة جسم هلامي إذن ماذا يقاضي "الهواء" وبحدثيه هذا يعترف بأن هنالك جسم قوي يعمل على الدفاع عن حريات الصحافة والدفاع عن الصحفيين وإذا أراد أن يحاكم فلن يحاكم كل الصحفيين. هل هذا يعني أنكم جسم هلامي؟ نحن نعبر عن نبض الصحفيين وإذا كان يستطيع أن يحاكم نبض الصحفيين فليفعل ذلك ونحن نقول إن مصير تيتاوي سيكون مثل نقيب الصحفيين في مصر مكرم محمد الذي طرد من الاتحاد لمواقفه المخزية رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين د. محي الدين تيتاوي ل(السوداني): (...) فى هذه الحالة سنقوم بتسليمهم مكاتب الاتحاد سنرفع دعوة ضدهم، وعليهم توضيح شرعيتهم للمحكمة لست نكرة مثلهم حتى يوجهون لي كل هذه الاتهامات.. والمجلس أخطأ تهديدكم هذا ليس هو الأول من نوعه، ففي العام 2009م هددتم بمقاضاة الشبكة ولم تحركوا أي إجراءات قانونية ضدها؟ المرة الماضية هددنا بتحريك إجراءات قانونية، ومن ثم تراجعنا عن القرار وقلنا نتيح لهم الفرصة للتخلي عن أنشطتهم لإدراكهم بعدم قانونية الشبكة، وهنالك قانون بيحكم الاتحادات المهنية وهم بيعملوا خارج إطار القانون، ويمارسون ذات نشاط الاتحاد بإصدار بيانات وتقارير تقوم المنظمات العالمية بالاستوثاق بها وكأنها تقارير صحيحة، ووضح هذا جليا في التصويت عن وضع الحريات الصحفية في السودان عن طريق )مراسلون بلاحدود (أمسية الخميس الماضي، وأنا أفتكر هذا العمل ضار بالبلد وبوحدته واستقراره لاسيما أنه يصب في خانة أعداء السودان الذين ظلوا يعملون على تشويه صورته في المنظمات الدولية. لكن الشبكة لا تعترف باتحادكم؟ اتحاد الصحفيين هو الاتحاد الشرعي الوحيد باعتباره اتحاد منتخب على رؤوس الأشهاد وانتخاب معترف بيه إقليميا وعربيا ودوليا.والآن نحن دخلنا في مرحلة الجدية في اتخاذ الإجراءات ضد الشبكة وقمنا بتمليك المستشار القانوني للاتحاد كافة المعلومات وببداية الأسبوع سيقوم بتحريك الإجراءات ضد الشبكة..فالإجراءات لن تكون قانونية فحسب بل سنتخذ إجراءات إدارية من قبل الاتحاد، فالاتحاد له نظام أساسي وله ميثاق شرف صحفي، وكل من يسيء إليه لا بد أن يحاسب. الشبكة تتحداكم في اتخاذ أي إجراءات قانونية ضدها؟ نحن بدورنا سنقبل التحدي وسنتخذ الإجراء فالعملية قانونية، ونطالبهم بحشد كافة محامييهم المعروفين، الذين نعرف مقدراتهم الضعيفة، ونحن بدورنا سنتخذ إجراءاتنا القانونية باعتباره الفيصل بيننا، فالمسألة ليست تحديات بيننا وإنما إجراءات قانونية لتنظيم مهنة الصحافة، حتى لا تقوم كل مجموعة بتكوين جمعية أو رابطة ومن ثم يصدروا بيانات تنشرها لهم الصحف، التي تعمل على تشجيعهم، وقبل أيام نظمت الشبكة ندوة شاركوا فيها سياسيين وجهوا خلاله إساءات للاتحاد، وهذه واحدة من دلائل الخروج على أخلاقيات المهنة. الشبكة تقول إن الاتحاد لاعلاقة له بالصحفيين ولا الوسط الصحفي؟ طيب من الذي انتخبنا؟ أليس هم الصحفيون أنفسهم، وللعلم قيادة الاتحاد فازت بالتزكية في الانتخابات الأخيرة، ولا يستطيع قادة الشبكة خوض غمار التنافس معنا. لكنهم ظلوا يشككون في نزاهة تلك الانتخابات؟ الانتخابات الأخيرة كانت مراقبة بطريقة رسمية عبر الاتحادات العالمية والدليل على ذلك كان قد حضرها الأمين العام للصحفيين العرب، لكل ذلك لا يستطيع أحد أن يشكك في نزاهتها، وكل الذين شاركوا في الانتخابات يمتلكون بطاقة عضوية..فالشبكة هي التي تضم سياسيين من أحزاب معارضة وصحفيين غير معترف بهم باعتبارهم غير مقيدين، ولا يمثلون الصحافة. هنالك اتهام بأنكم مجرد بوق للسلطة، لدرجة أن اتحادكم حاز على لقب (الصمت)؟ هذا الكلام يقال باستمرار ونحن ردينا عليهم أكثر من مرة، بالعكس الاتحاد الحالي منتخب من الصحفيين، فبالعكس نحن لدينا علاقات قوية بالاتحادات الاقليمية والدولية والشبكات الحقوقية، ونستطيع أن نفعل كل شيء، وظللنا نمارس الضغوط على السلطة لدرجة أننا استطعنا أن نطلق عددا من (السجناء) من الصحفيين من بينهم صحفيو رأي الشعب، ودافعنا عن جعفر السبكي وعدد من القيادات الصحفية. البعض يقول لولا السياسة لما بات تيتاوي نقيبا للصحفيين؟ لماذا؟!!.. تيتاوي عمره في الوسط الصحفي (42) عاما وله دكتوراة في الإعلام ولست نكرة مثلهم حتى يوجهون لي كل هذه الاتهامات، وهذا الحديث قيل في ندوة بدار المؤتمر الشعبي ومن قالها شخص غير وطني وعميل ظل يعمل ضد بلده طوال الفترة الماضية. لكن الشبكة أسست من أجل الدفاع عن حقوق الصحفيين ومواجهة أزمة الحريات ماهو الضرر الذي لحقكم كاتحاد من عملها؟ هذا جسم غير قانوني ولا يمنحهم القانون شرعية العمل في ظل وجود الاتحاد، وهم ظلوا يجتمعون ويمارسون أنشطتهم دون شرعية، ويدعونبأنهم يدافعون عن حقوق الصحفيين..فالوقفات الاحتجاجية التي ظلت تنظمها الشبكة هي مجرد عملية بتاعت (شوو) ، أما البيانات التي ظلوا يصدرونها فهي بيانات كاذبة ظلوا يصدرونها بغية تشويه صورة السودان في الخارج. في مطلع الأسبوع الماضي نظمت الشبكة ندوة للتضامن مع صحيفتي )ألوان) و(رأي الشعب)؟ هؤلاء لا يملكون الشرعية حتى يتضامنوا مع تلك الصحف، وبالتالي كل أنشطتهم مخالفة للقانون لذا نحن هددنا بمقاضاتهم، ونحن جادون هذه المرة لمحاكمتهم ولن نتخلى عنهم. أما ألوان أغلقت لأسباب أمنية ولم تغلق لأسباب سياسية..وأغلقت لأن ليس بها سكرتير تحرير ولا مدير تحرير بجانب أن رئيس تحريرها ما كان فاضي لمراقبة أداء الصحيفة. لكن الحكومة نفسها اعترفت بالشبكة حينما جلس إليها رئيس كتلة المؤتمر الوطني بالبرلمان الأسبق د.غازي صلاح الدين في العام 2009م..بالإضافة الى أن مجلس الصحافة منحها الإذن لإقامة ندوة بقاعة المجلس في العام الماضي وكنت أنت (تيتاوي) حضورا فيها؟ غير صحيح، إذا أنا حضرتها أكون قد حضرتها كعضو اتحاد وليس بصفتي رئيس اتحاد الصحفيين، واستقبال مجلس الصحافة لهم أيضا كان خطأ لأن الشبكة جسم غير شرعي وما مفروض المجلس يستقبلهم. الشبكة تقول إنها استمدت شرعيتها من الصحفيين الذين التفوا حولها بأعداد كبيرة؟ كم عددهم..ونحن نطالبهم بتسجيل أولئك الأعضاء، ويعملوا استفتاء وسط الصحفيين ويسقطونا لاستلام مقعدنا. لكن لا يوجد مسوغ قانوني يمنع تكوين الجمعيات خارج إطار الاتحاد، فمثلاً هنالك (جمعية مراسلي الوكالات الأجنبية، جمعية الصحفيين الرياضيين) لماذا الهجوم على الشبكة؟ جمعية الصحفيين الرياضيين جزء من الاتحاد بيعمل في إطار الاتحاد، أما كل من يعمل خارج شرعية الاتحاد عبر تكوين جسم موازي للاتحاد فهم مثل الأحزاب غير المسجلة، لاسيما أنهم يعملون بذات نمط الأحزاب غير المنتخبة التي تريد السيطرة على السلطة بدون تفويض من الشعب، فالشبكة إذا تم تفويضها من قبل الصحفيين فعليهم الذهاب الى جهاز تنظيم العمل باعتباره الجهاز الشرعي الذي يمنح الأجسام شرعيتها، ومن ثم يأتوا لكي يستلموا مكاننا في الاتحاد ونحن بدورنا سنقوم بتسليمهم مكاتب الاتحاد. في الفترة الماضية بات هنالك شبه إجماع حول الشبكة، لدرجة أن غالبية الصحفيين باتوا يلتفون حولها، لاسيما أن رؤساء التحرير ظلوا يشاركون في كافة فعاليات الشبكة؟ هذا رأيك الشخصي وليس رأي الصحفيين، هنالك سؤال محوري من أين تحصل الشبكة على التمويل؟ ومن يمول شبكة الصحفيين. فإذا كان رؤساء التحرير والناشرين من يمولونهم نحن نطالبهم بالكشف عن أسمائهم. في نظرك ما هي الجهة التي تمول الشبكة؟ أنا لا أعرف. نحن في الاتحاد لدينا أعضاء يدفعون اشتراكاتهم باستمرار..لكن الشبكة هل لديها عضوية مثلنا يجمعون منها الاشتراكات بمثل مانفعل نحن؟ أيضا الشبكة لها عضوية تجمع منهم المساهمات المالية بغية تمويل أنشطتها؟ المسألة الآن باتت قانوية، فنحن الجسم الشرعي، وسنقوم بمد المحكمة بكافة الأسماء التي تحصلنا عليها لأنهم كانوا في الماضي يعملون في الخفاء والآن كشفوا عن بعض الأسماء..سنرفع عليهم اتهامات لأنهم وصفوا الاتحاد ب)الكرتوني) وعملوا اجتماع في دار المؤتمر الشعبي وأساءوا للاتحاد بصحبة عدد من اليساريين والقانونيين. نحن سنرفع دعوة ضدهم، وعليهم توضيح شرعيتهم للمحكمة. العديد من أعضاء ومؤسسي الشبكة عرضوا أسماءهم أمس الأول بشبكة التواصل الاجتماعي(الفيس بوك) ومستعدون لنشرها في الصحف عبر إعلان مدفوع القيمة حتى يدفع بهم الاتحاد للمحكمة؟ هذا عمل جيد، ونحن بدورنا كاتحاد نطالبهم بمدنا بعضويتهم حتى نضمهم لكشف الأسماء التي بطرفنا. الشبكة قالت إنها ترتب لعمل ضخم سيهز عرش الاتحاد؟ انقلاب!!..خليهم يعملوا انقلاب ومثلما الشيوعيون والشعبي عايزين يعملوا انقلاب، هم كمان خليهم يعملوا انقلاب على الاتحاد، نحن كاتحاد لم نزور الانتخابات كما زوروها هم في العام 1988م. هؤلاء لديهم سجل ضافي بالمخازن وهم (يتبجحون) في الفاضي.